المدن الفلسطينيه ( نابلس جنين طولكرم قلقيليه طوباس سلفيت)

                                     نابلس
كانت المدينة مركزاً للواء نابلس في الضفة الفلسطينية بعد عام 1948م وتحولت في منتصف الستينات مركزاً لمحافظة نابلس، تتمتع بموقع جغرافي هام فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس، وتعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية من الشمال إلى الجنوب وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من العفولة وجنين شمالاً حتى الخليل جنوباً ومن نتانيا وطولكرم غرباً حتى جسر دامية شرقاً. تبعد عن القدس 69 كم وعن عمان 114كم ومن البحر المتوسط 42كم، تربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق وبطولكرم وقلقيلية غرباً وبطوباس شرقاً وشمالاً وبحوارة جنوباً .
ترتفع عن سطح البحر 550م وتمتد عمران المدينة فوق جبال عيبال شمالاً وجبال جرزيم جنوباً وبينهما وادي يمتد نحو الغرب والشرق، تنتشر الينابيع في المدينة وحولها وتستخدم في أغراض الشرب والري ويتركز كثير من الينابيع في جبل جرزيم وفيه 22 ينبوعاً وأشهر العيون رأس العين وعين الصبيان وغيرها .
نابلس مدينة كنعانية أسسها الكنعانيون وقد أسموها (شكيم) أي النجد أو الأرض بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 15900 نسمة وفي عام 1945م حوالي 23300 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 61050نسمة ارتفع إلى 106900 عام 1987م، وتقدر مساحة المدينة العمرانية 12700 دونم، تشرف بلدية المدينة على تنظيم المدينة وعلى المرافق العامة .
كانت المدينة تشكل ثقلاً اقتصادياً هاماً قبل 1967م وكانت مدن الضفتين تعتمد عليها في بعض الصناعات وبعد الاحتلال ونتيجة لسياسة سلطات الاحتلال الإلحقاية التي تقوم على تدمير الاقتصاد الوطني تعرضت الصناعات الكبيرة فيها إلى التراجع وهبوط مستوى إنتاجها وأهم هذه الصناعات مصانع الجلود، والنسيج، والكيماويات و الصناعات المعدنية، وفي المدينة غرفة تجارة أسست عام 1953م .
فيها مدارس لمختلف المراحل العمرية وفيها جامعة النجاح تضم مختلف الكليات، وصادرت سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي المحافظة وأقامت عليها 43 مستوطنة .
على صعيد الزراعة فهي تساهم بنسبة قليلة من الدخل وتتركز الزراعة على سفوح الجبال وتعتمد على مياه الأمطار وفيها العديد من المزارع لتنمية الثروة الحيوانية، أما القطاع الصحي ففيها عدد من المستشفيات الحكومية كالمستشفى الوطني ومستشفى رفيديا بالإضافة إلى المستشفيات والعيادات التابعة للاتحاد النسائي الخيري، والعديد من العيادات الخاصة، يوجد في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة مثل جمعية التضامن الخيرية والتي تشرف على مركز صحي شامل، ومدارس التضامن الإسلامية وفيها لجنة زكاة تعتبر من أكبر لجان الزكاة في الضفة الغربية حيث تقوم على إعالة آلاف الأسر والأيتام وطلاب العلم في نابلس وقراها وتشرف على عدة مشاريع استثمارية ضخمة متعددة الأغراض وفيها مكتبة عامة تعتبر من أهم وأكبر المكتبات في الضفة .
 
بلدة طوباس
تقع أراضي طوباس جنوب بيسان بمحاذاة نهر الأردن حتى شمال أريحا، وتبعد عن نهر الأردن 45كم، تقع على بعد 21كم من نابلس شمالاً و30كم من جنين جنوباً يمر بها طريق رئيسي هو طريق نابلس – طوباس – جنين، ترتفع عن سطح البحر حوالي 330م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1600 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 396 ألف دونم، تتبع إدارياً لبلدية طوباس 17 قرية وخربة وأكبرها قرية طمون .
تتمتع بلدة طوباس بموقع استراتيجي فهي تعتبر معبر إلى فلسطين وتعتبرها سلطات الاحتلال عاصمة منطقة الأغوار، يرجع اسم طوباس إلى أصل كنعاني وكانت تدعى (توباسيوس) وتعني باللغة الكنعانية الكوكب، تعتمد على الزراعة وتربية المواشي وذلك لاتساع رقعة أراضيها الزراعية وتزرع الخضراوات والحبوب بأنواعها، كانت طوباس تتبع إدارياً لبلدية نابلس ألحقتها إلى لواء جنين .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 3349 نسمة وفي عام 1945م حوالي 5530 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 5300 نسمة ارتفع إلى 10600نسمة عام 1987م، ويوجد في القرية العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية، ويوجد فيها عيادات صحية عامة وخاصة وفيها مكتب زراعي، وفي البلدة جمعية طوباس الخيرية ولجنة زكاة تقوم على إغاثة الأسر الفقيرة والأيتام ودور القرآن الكريم .
صادرت سلطات الاحتلال جزءا من أراضيها لصالح مستوطنة (حمدات) التي أنشأت عام 1982م، ومستوطنة (معاليه شاي) ومستوطنة (ماخولا) .
 
قرية طمون
تقع هذه القرية في لواء نابلس وتتبع لبلدية طوباس يصلها طريق محلي معبد وتبعد عن مدينة جنين حوالي 30كم إلى الجنوب الشرقي، فيها مجلس قروي وتعتبر من أجمل القرى العربية وتقع على حدود نهر الأردن، ترتفع عن سطح البحر 350م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1200 دونم ومساحة أراضيها الكلية 97 ألف دونم وبسبب وقوعها محاذية لنهر الأردن أغلقت سلطات الاحتلال ما نسبته 15% من الأراضي الزراعية فتعتمد على مياه الأمطار، وتزرع فيها الحبوب وتعتمد على مياه بئر الفارعة للشرب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1345 نسمة وفي عام 1945م حوالي 2070 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 2900 نسمة ارتفع إلى 6300 نسمة عام 1987م، ويوجد في القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية .
 
بلدة سلفيت
تقع بلدة سلفيت إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 21 كم يصل إليها طريق معبد يربطها بالطريق الرئيسي وتعتبر سلفيت مركز إداري لحوالي 25 قرية مجاورة وفق التقسيم الإداري الأردني، تتبع إدارياً لقضاء نابلس ضمتها سلطات الاحتلال قضاء طولكرم، ترتفع عن سطح البحر 510م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1800 دونم ومساحة أراضيها الكلية 12ألف دونم، وتعتمد البلدة على الزراعة وهي مصدر الدخل الرئيسي ويعتبر الزيتون العمود الفقري للاقتصاد الزراعي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 901 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1830 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 3200 نسمة ارتفع إلى 4800 عام 1987م، ويوجد في القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية .
يوجد في البلدة محكمة صلح ومركز إرشاد زراعي ومكاتب بريد ومركز للتدريب المهني ومكتب للشؤون الاجتماعية ومركز صحي ومركز للمعاقين ونادي رياضي .
وفي البلدة قسم لرعاية الطفولة والأمومة، ومركز لتأهيل وتدريب المعاقين، صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (أرئيل) ومستوطنة (تفوح) .
 
قرية بيتا
سميت بهذا الاسم لأنها كانت مجمع لمبيت المسافرين إلى نابلس أو القادمين إليها، تقع في الغرب من الطريق الرئيسي نابلس – رام الله وتبعد عن مدينة نابلس 13كم باتجاه الجنوب الشرقي وتقع على هضبة متوسطة الارتفاع ترتفع عن سطح البحر 570م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 880 دونم ومساحة أراضيها الكلية 21 ألف دونم، يدير شؤونها مختار القرية، ويزرع فيها أراضي الزيتون بكثرة وتنتج سنوياً ما يعادل 100 ألف تنكة زيت زيتون لذلك يوجد فيها خمسة معاصر قديمة ونصف أوتوماتيكية للزيت.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 883 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1580 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 2300 نسمة ارتفع إلى 4300 نسمة عام 1987م، ويوجد في القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية، هذا وتقسم القرية إلى قسمين هي بيتا الفوقا ويقطن فيها ثلثا سكانها، وبيتا التحتا ويقطن فيها الثلث المتبقي .
يوجد في القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية، ويوجد فيها جمعية خيرية تقدم خدماتها الإنسانية للمواطنين ويوجد فيها لجنة زكاة تقوم على إعالة الأسر الفقيرة والأيتام وتشرف على دور للقرآن الكريم .
 
بلدة عقربا
تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 18كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – رام الله، يحد قرية عقربا من الشمال يامون ومن الجنوب مجدل بني فاضل ومن الغرب أوصرين ومن الشرق جبال العرفة من جبال نابلس وتبدأ من طرفها الشرقي، تشرف عقربا على أراضي منبسطة تمتد إلى الجهة الجنوبية، ترتفع عن سطح البحر 670م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 2700 دونم ومساحة أراضيها الكلية 43500 دونم.
يزرع في أراضيها الحبوب وبعض الخضراوات والأشجار المثمرة ويعمل الأهالي في تربية المواشي والتجارة وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، يوجد في القرية مجلس قروي، فيها شبكتان للمياه والكهرباء تزود القرية بالمياه من نبع عقربا، ومن نبع قرية يامون المجاورة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1160 نسمة وفي عام 1945م حوالي 2060 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 2500 نسمة ارتفع إلى 3800نسمة عام 1987.
يوجد في عقربا مسجد ومدرستان ابتدائيتان وإعداديتان للذكور والإناث، وفي القرية عيادة صحية عامة، وفي طرفها الغربي مقام الشيخ أحمد ومقام الشيخ الرفاعي في طرفها الجنوبي، فيها العديد من  الخرب والأماكن الأثرية، ويوجد لجنة زكاة في عقربا تقوم على إعالة الأسر الفقيرة والمحتاجين وطلاب العلم وتشرف على دور للقرآن الكريم .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها مستوطنات هي مستوطنة (بتسائيل) من نوع موشفا ومستوطنة (سلود تصيون) وهي مركز صناعي .
 
قرية بيت فوريك
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها 6كم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس ويصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – رام الله، يحدها من الشمال بيت دجن وسالم، ودير الحطب، ومن الجنوب اليامون وعقربا ومن الشرق الغور ومن الغرب روجيب ونابلس، ترتفع عن سطح البحر 530م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 660 دونم.
يوجد فيها مجلس قروي، يعمل معظم السكان في الزراعة ويزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالزيتون وتغطي مساحات شاسعة من أراضي القرية ويزرع أيضاً اللوز والتين ومن المحاصيل الشتوية تزرع الحبوب والبقوليات وفي الصيف يزرع السمسم والبامية والذرة،و يربي السكان المواشي .
 
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 744 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1240 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 2400 نسمة ارتفع إلى 3400 عام 1987م. وحوالي 10 مغتربين .
يوجد في القرية مدرستان أحدهما ثانوية للقسم الأدبي والثانية مدرسة إناث حتى الصف الأول ثانوي وفيها جمعية بيت فوريك الخيرية، صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من أراضيها لأغراض عسكرية .
 
قرية حوارة
كلمة حوارة سريانية تعني البياض وهي الندية البيضاء وهي تسمية تطلق على تراب المكان الذي تقع عليه القرية، ويسمى هذا التراب بالعامية (حور)، تقع هذه القرية جنوب مدينة نابلس وتبعد عنها 9كم، وعلى الطريق الرئيسي نابلس – القدس، وعلى تقاطع الطرق المحلية المتجهة نحو الشرق والغرب من الطريق الرئيسي، تتبع إدارياً لبلدية نابلس وترتفع عن سطح البحر 500م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 990 دونما ومساحة أراضيها الكلية 7980 دونم يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي .
يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون، وتحيط بأراضيها قرى بورين، عصيرة القبلية، عوريف، عينبوس، جماعين، وعورتا، ويربي السكان المواشي والدواجن ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الري والشرب وعلى عين ماء نبع في منتصف القرية وتقل مياهه في الصيف ويستخدمون أيضاً (بئر قوزة) الذي يقع في الجنوب الغربي من حوارة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 921 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1300 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 1900 نسمة ارتفع إلى 3400 عام 1987، اشتهر أهلها بالهجرة إلى أمريكا .
في القرية عدة مدارس لجميع المراحل الدراسية، وفيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، وتتوفر خدمات الهاتف، وفي القرية جمعية حوارة الخيرية وتشرف على مركز لتدريب الخياطة وروضة أطفال ويحيط بها العديد من الخرب الأثرية، مثل خربة عطاره وخربة خضير وخربة الطيرة .
 
قرية طلوزة
كان يطلق عليها قرية (تل اللوز) لاشتهارها بشجرة اللوز وتحول الاسم مع الزمن إلى طلوزة، تقع إلى الشمال من مدينة نابلس على بعد 10كم، وتتبع إدارياً لبلدية طوباس، يحدها من الجنوب عصيرة الشمالية ومن الشمال سيريس ومن الغرب ياصيد ومن الشرق قرية عزموط والأغوار، تقع القرية في مكان سياحي في منطقة البادان حيث المتنزهات والأماكن الصيفية الخلابة ويؤمها السياح للاستجمام، وأقيم على جزء من أراضي القرية مخيم الفارعة.
المساحة العمرانية للقرية 250 دونماً ويعتمد سكان القرية على الزراعة في المرتبة الأولى تقسم الزراعة إلى زراعة مروية تستخدم البيوت البلاستيكية وتستخدم طريقة الري بالتنقيط، أما المناطق الجبلية فتعتمد على مياه الأمطار، تزرع الخضراوات، ويغطي الزيتون مساحات واسعة من أراضي القرية وخاصة الجبلية وفيها بيارات الحمضيات ويزرع أيضاً الحبوب والبقوليات، في القرية معصرتان للزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1116 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1830 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 2200 نسمة ارتفع إلى 3400 عام 1987.
في القرية مدرستان إحداهما مدرسة كاملة للمرحلة الإعدادية للبنات، وفيها سبعة عيون وعدة آبار ارتوازية منها بئران تشرف عليهما بلدية نابلس وستة آبار مستغلة للزراعة وفيها شبكة كهرباء وترتبط مع مدينة القدس وفيها أيضاً عيادة طبية صحية واحدة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة .
 
قرية بِديا
تقع بلدة بديا جنوب غرب مدينة نابلس، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت وكانت تابعة لقضاء نابلس ثم اتبعتها سلطات الاحتلال إلى قضاء طولكرم، تربطها الطريق المعبدة مع القرى المجاورة، ويحدها من الشمال قراوة بني حسان ومن الجنوب سرطه وكفر الديك ومن الشرق حارس ومن  الغرب سنيرية، تقع هذه القرية فوق بقعة منبسطة على الرغم من كونها في منطقة جبلية، يمتد فيها شارع رئيسي معبد، ترتفع عن سطح البحر 360م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1400 دونم ومساحة أراضيها الكلية 13500 دونم ويزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وأشجار الزيتون والتين والقليل من الفواكه والخضار، تعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار وفيها معاصر لعصر الزيتون.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 792 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1360 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 2150 نسمة ارتفع إلى 3300 عام 1987، ويوجد في القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية .
في القرية مسجدان وفيها عيادة صحية عامة وفيها أيضاً بعض الخرب الأثرية، وفي الجنوب منها ضريحان للشيخ (حميدة الرابي) والشيخ (علي الدجاني) من القرن العاشر الهجري .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (جينات شومرون) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1985م على أرض مساحتها 250 دونماً .
 
قرية عورتا
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 8 كم، وتتبع إدارياً لبلدية نابلس يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – رام الله وطوله 2كم، تطل على ثلاث جبال متوسطة الارتفاع مكسوة بالأشجار ويحدها من الجنوب قرية بيتا وأودلا ومن الغرب قرية حوارة وبورين ومن الشرق عقربا ويانون ومن الشمال روجيب وضواحي مدينة نابلس الجنوبية.
ترتفع عن سطح البحر 560م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1500 دونم ومساحة أراضيها الكلية 16100 دونم تتداخل أراضي القرية مع أراضي القرى المجاورة، تقسم أراضيها إلى قسمين الأولى سهلية والثانية جبلية مزروعة معظمها بأشجار الزيتون واللوز ويزرع في الأراضي السهلية الحبوب والذرة والحمض والعدس، وتزرع الخضراوات الصيفية كالبندورة، والكوسا، والبامية، ويمثل الزيتون مكانة اقتصادية ممتازة في القرية، فيها معصرتان وورش حدادة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 938 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1470 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1500 نسمة ارتفع إلى 3000 عام 1987، ويوجد في القرية مدرستان واحدة ثانوية للذكور والأخرى إعدادية للبنات ويوجد في القرية روضة أطفال، أنشأت فيها عام 1948م عيادة طبية على نفقة أفراد القرية .
أقيمت على أراضيها المصادرة مستوطنة حديثة هي مستوطنة (تل حاييم) .
 
قرية جماعين
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 16 كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطوله 3.5كم، تقع على تلة ترتفع عن سطح البحر 530م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1050 دونم ومساحة أراضيها الكلية 19800 دونم، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي .
تحيط بها أراضي قرى حوارة، عينبوس، عوريف عصيرة القبلية، زيتا، مردا، وياسوف، يزرع في أراضيها القمح والشعير والسمسم والعدس والكرسنة والفول والذرة والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون واللوز، يعتمد السكان في القرية على مياه الأمطار للشرب والري بالإضافة إلى بئر ارتوازي يدعى (بئر مردا) ويبعد عن القرية نحو 2كم .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 720 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1240 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1600 نسمة ارتفع إلى 2900 عام 1987، يعود سكانها بأصولهم إلى قرية زيتا المجاورة، فيه مدارس تضم مختلف المراحل الدراسية، وفيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
وقد اشتهرت هذه القرية بظهور علماء وفقهاء فيها منهم الشيخ أبو العباس أحمد الجماعين ولد عام 491هـ والشيخ أبو عمر ولد عام 550هـ ، وفي هذه القرية العديد من الخرب منها (خربة جراعة) التي اشتهر منها محمد إبراهيم بن بركة الجراعي الذي اشتغل بالجراحة .
 
قرية بُرقة
تعني كلمة برقة التراب المختلط بالحصى وذات الألوان المختلفة، وقد حافظت على هذا الاسم منذ العصور القديمة وهي إحدى القرى الفلسطينية التي وجدت منذ العهد الروماني .
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 17 كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 3.5كم، ترتفع عن سطح البحر 450م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 480 دونم ومساحة أراضيها الكلية 18500 دونم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي .
تحيط بها أراضي القرى المجاورة، يحدها من الشرق قريتي ياصيد وبيت إمرين، ومن الجنوب سبسطية ومن الغرب قريتي بزاريا ورامين ومن الشمال سيلة الحارثية وعطارة.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1688 نسمة وفي عام 1945م حوالي 2590 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 2500 نسمة ارتفع إلى 2800 عام 1987.
في القرية مدرسة ابتدائية للذكور ومدرسة ثانوية للإناث للصف الأول ثانوي وفيها مدرسة ثانوية مختلطة للفرعين الأدبي والعلمي، تعتمد القرية على المغتربين، يزرع في أراضي القرية الزيتون والمحاصيل الشتوية، تعمل شركة محلية على تزويد القرية بالكهرباء، وبالمياه بالإضافة إلى آبار الجمع، في القرية عيادة صحية وفيها لجنة زكاة تقوم على إعالة الأسر الفقيرة والأيتام .
 
قرية سالم
يقال إن كلمة سالم تحريف لكلمة (سالمة) السريانية بمعنى مكان الأصنام ويعتقد أن في هذه البقعة أصنام للعبادة من العهد الكنعاني، وسميت في العهد الكنعاني باسم (سانيم) . ترتفع عن سطح البحر 530م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 360 دونما ومساحة أراضيها الكلية 10300 دونم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، وتقع على سهل ممتد من جنوبها، وتقع شرقي مدينة نابلس وعلى بعد 6كم منها .
تحيط بها أراضي قرى بيت دجن، دير الحطب، بيت فوريك،، يزرع في أراضيها الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين والعنب.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 423 نسمة وفي عام 1945م حوالي 510 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1020 نسمة ارتفع إلى 2750 عام 1987، وفي القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية، ولا يوجد فيها خدمات طبية .
تحتوي القرية على مدافن أثرية وتقع في ظاهر القرية الجنوبي خربة (الشيخ نصر الله) وأشهر الخرب التي تقع حولها هي خربة سالم وتعرف هذه الخربة باسم خربة بيت قاد وباسم النصارية .
 
قرية عِقابا
قرية عقابا إحدى قرى قضاء نابلس تتبع إدارياً لبلدية طوباس، ضمتها سلطات الاحتلال لقضاء جنين، تقع على جبلين، يعتبران من أعلى جبال منطقة جنين، تقع في منتصف المسافة بين نابلس وجنين وتبعد عن نابلس 24كم بالاتجاه الشمالي الشرقي، يحدها من الشمال قرية رابا والكفير ومن الشرق تياسير ومن الجنوب طوباس ومن الغرب قيرة، صير، وسريس، ترتفع عن سطح البحر 500م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 540 دونماً، تشتهر هذه القرية بزراعة أشجار الزيتون والتين والعنب واللوز ويزرع فيها الحبوب والبقوليات في الشتاء .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 330 نسمة وفي عام 1945م حوالي 600 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1100 نسمة ارتفع إلى 2700 عام 1987.
في القرية مدرسة إعدادية للبنين وابتدائية للبنات يكمل الطلبة تعليمهم في القرى المجاورة وبخاصة في بلدة طوباس، في القرية عيادة طبية وفيها روضة أطفال وأقيم فيها مشروع للكهرباء على نفقة أهالي القرية بحيث تنار القرية ليلاً فقط .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها ثلاث مستوطنات هي مستوطنة (بتسائيل) من نوع موشاف ومستوطنة (شلو نتصيون) وهي مركز صناعي ومستوطنة (إريريت) من نوع ناحال أنشأت عام 1984 .
 
قرية الزاوية
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 36كم، وتتبع إدارياً لبلدية سلفيت التابعة لقضاء نابلس، ترتفع عن سطح البحر 240م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 980 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 11500 دونم، تحيط بأراضيها قرى مسحة وسنيرية، كفر قاسم، مجدل، بيت إيبا، رافات وبديا، ويزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والعنب واللوز، يعتمد السكان على مياه الأمطار في الشرب والري وفي جنوبها بعض الينابيع على بعد 2كم منها ولكنها غير غزيرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 398 نسمة وفي عام 1945م حوالي 720 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1300 نسمة ارتفع إلى 2500 عام 1987. وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
يقع في جوار القرية بقايا قرية أثرية هي (سيريسيا) والتي تقع غربها على بعد 3كم وفيها (دير قسيس) ويقع غرب القرية على مساحة كيلومتر واحد، يوجد فيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
 
قرية كفر الديك
سميت بهذا الاسم لأن أحد مؤسسيها نزح من منطقة عين الديوك قرب أريحا، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وعلى بعد 35كم، يصل إليها طريق معبد، يحدها من الشمال سرطة، ومن الشرق بروقين ومن الغرب دير بلوط ومن الجنوب دير غسانة، تقع على حدودها محافظة نابلس الجنوبية، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت ويدير شؤونها مجلس قروي .
ترتفع عن سطح البحر 350م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 630 دونماً، ويزرع في أراضيها الحبوب والبقوليات والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والعنب واللوز، ويهتم المزارعون بتربية الأبقار والأغنام وفيها معصرتان للزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 487 نسمة وفي عام 1945م حوالي 870 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1400 نسمة ارتفع إلى 2300 عام 1987. وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
لا يوجد فيها جمعية خيرية ولكن في القرية عيادة صحية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
 
قرية تِل
هذه القرية من قرى نابلس الجنوبية الغربية تبعد عنها حوالي 3كم، يصل إليها طريق محلي ضيق ويربطها بالطريق الرئيسي وطوله 3.5كم يحيط بها قرى صرة غربا وعراق بورين شرقاً وعصيرة القبلية جنوباً والجنيد شمالاً، ترتفع عن سطح البحر 610م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1200 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 19000 دونم، منها 14000 دونم أراضي مزروعة و2000 دونم أراضي وعرة غير مستصلحة وألف دونم مراعي، سميت بهذا الاسم لوقوعها على تل يمتد حتى جبل جرزيم .
تعتمد القرية على زراعة الأشجار كالتين والرمان واللوز والزيتون، وعلى زراعة الحقول بالقمح والشعير والبصل والاعتماد الرئيسي على المواشي، يعتمد اقتصاد القرية على تسويق الألبان بالإضافة إلى وجود بعض الورش ومطحنة للقمح، وفيها معصرة حديثة للزيتون أضاف إلى عدة مشاغل خياطة.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 567 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1060 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1200 نسمة ارتفع إلى 2300 عام 1987.
في القرية مدرستان إعداديتان للذكور والإناث ومدرسة ثانوية للذكور يعتمد السكان على آبار جمع مياه الأمطار بالإضافة إلى وجود عيون بعضها تجف في فصل الربيع ومنها ما يستمر طوال السنة ومن هذه العيون نبع الفوار ونبع عين المزراب ونبع عين البلد وفيها مسجد واحد ومناطق أثرية من العهد الروماني .
 
بلدة بلاطة
تقع هذه البلدة شرق مدينة نابلس على بعد كيلومتر واحد وهي تعد اليوم ضاحية من ضواحي نابلس، وبوابة شرقية لها تربطها بطريق محلي معبد بقرى روجيب، عزموط، وعصيرة الشمالية، وطلوزة، وتتبع إدارياً لبلدية نابلس، أقيمت هذه البلدة على أقدام جبل جرزيم وعيبال، مشرفة على سهل عسكر، يوجد فيها مخيم بلاطة أقيم عام 1968م .
يتوفر في هذه البلدة بعض المرافق الأساسية إلى جانب اعتمادها على مدينة نابلس في كثير من احتياجاتها وتضم البلدة مسجداً قديماً وخمس مدارس للبنين والبنات تابعة للحكومة ولوكالة الغوث، فيها عيادة صحية عامة إضافة إلى تلك التي في مخيم بلاطة، تشرب البلدة من ينبوع عذب يعرف بـ(عين الخضر) وكذلك من بئر ماء في طرف المدينة الشرقي.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 461 نسمة وفي عام 1945م حوالي 859 نسمة وعام 1961م وحسب الإحصاء الأردني الرسمي بلغ عددهم 2292 نسمة .
يوجد في البلدة قبر النبي يوسف بن يعقوب، وفيها بئر يعقوب، ويدل تل بلاطة الأثري على رفعة البلدة، كانت معمورة منذ القدم ويؤكد ذلك وجود بعض الخرب الأثرية .
تبلغ مساحة الأراضي التابعة لبلاطة 3 آلاف دونماً تتميز بأراضيها الخصبة وبخاصة تلك الواقعة في سهل عسكر وتستغل الأراضي في زراعة الحبوب والقطاني والخضراوات والأشجار المثمرة مثل اللوز والتين والزيتون والعنب وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار وعلى مياه الينابيع، تستفيد من المؤسسات الخيرية والتعاونية الموجودة في مدينة نابلس .
 
قرية بيت دجن
اسم هذه القرية جاء من تحريف لكلمة (داجون) المعبود الكنعاني بمعنى الحنطة، تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 10كم منها وتتبع إدارياً لبلدية نابلس، ترتفع عن سطح البحر 500م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 360 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 44100 دونماً، منها 12500 دونم من أراضي الغور، تحيط بأراضيها قرى سالم، دير الحطب، طلوزة، بيت فوريك، غور الفارعة، يصل إليها طريق محلي طوله 6.5كم يتفرع عن طريق نابلس – جسر دامية، تعتمد القرية في مزروعاتها من الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين واللوز.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 487 نسمة وفي عام 1945م حوالي 750 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1200 نسمة ارتفع إلى 2140 عام 1987. يعود سكان هذه القرية بأصولهم إلى شرق الأردن وحوران، يعتمدون على مياه الأمطار للشرب والزراعة وعلى بعض الينابيع التي تبعد قليلاً عن القرية، فيها مدرستان ابتدائيتان كاملتان واحدة للبنين والأخرى للبنات، ويوجد فيها عيادة طبية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة ومقسم هاتف .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها لبناء مستوطنة (ميخوراة) وهي مستوطنة من نوع موشاف أقيمت عام 1973 .
 
قرية قُصرى
القصرى نوع من الأفاعي، تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وعلى بعد 24كم، وتتبع إدارياً لبلدية نابلس، تقع إلى الجنوب من قرية عقربا على بعد 5كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – رام الله يبلغ طوله 8 كم، ترتفع عن سطح البحر 760م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 400 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 8900 دونم، تحيط بأراضيها قرى مجدل بني فاضل، جالود، تلفيت، ويزرع في أراضيها الزيتون والعنب واللوز.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 707 نسمة وفي عام 1945م حوالي 930 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1200 نسمة ارتفع إلى 2100 عام 1987.
تشرب القرية من نبع يقع غربها وقد جرت مياهه بالأنابيب إلى خزان خاص يوزع على القرية، يوجد في القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
وفي القرية عيادة طبية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، ولا تتوفر فيها خدمات بريدية .
تحتوي قرية قصرى على خربتين أثريتين هما (خربة القريق) وتعرف أيضاً باسم خربة (الكرك) وتقع إلى الغرب من القرية (خربة نبوح) في ظاهر قصرى الجنوبي الشرقي .
 
قرية دير استيا
يرجح أنها تحريف لكلمة (إستا) السريانية بمعنى الحائط تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 25كم، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت التابعة لقضاء نابلس، يصل إليها طريق محلي يرتبط بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطوله 2كم، تقع على هضبة متوسطة الارتفاع، ترتفع عن سطح البحر 430م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 640 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 34200 دونم، تحيط بأراضيها قرى زيتا، كفر حارس، قراوة بني حسان، وتعد دير استيا ثاني قرى قضاء نابلس من حيث المساحة، ويزرع في الزيتون والعنب واللوز، إضافة إلى الحبوب والقطاني وقليل من الخضار، يربي سكانها المواشي التي ترعى في أحراش (وادي قانا) .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 674 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1190 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1500 نسمة ارتفع إلى 2100 عام 1987. يعودون بأصولهم إلى نابلس وبديا، والبعض الآخر إلى الخليل. وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
يتوفر فيها الخدمات الصحية، عيادة طبية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، ويوجد فيها لجنة زكاة تعيل عدد كبير من الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم، فيها خربة (قانا) وهي اليوم تعتبر قرية في أراضي دير استيا .
 
قرية سبسطية
تأتي تسمية سبسطية من أصل يوناني بمعنى (الموقر) وهو الاسم  الذي أعطي هدية على شرف أغسطس عندما بناها من جديد هيرودس الكبير عام 27 قبل الميلاد، تقع إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس على بعد 12كم، وتقع على الطريق الرئيسي نابلس – جنين يحدها من الشمال قرية برقة ومن الشرق بيت إمرين ونصف جبيل واجنسينا ومن  الجنوب الناقورة ويحدها من الغرب رامين، تقع على هضبة وسط سلسلة جبلية ترتفع عن سطح البحر .
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 540 دونماً، صادرت سلطات الاحتلال 1500 دونم من أراضيها لحساب مستوطنة (شافي شمرون) المجاورة للقرية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 572 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1020 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1300 نسمة ارتفع إلى 1900نسمة عام 1987. وفي القرية  ثلاث مدارس واحدة ابتدائية وإعدادية مختلطة والثانية ثانوية للبنين بالقسمين العلمي والأدبي والثالثة مدرسة ثانوية للبنات .
يوجد في القرية جمعية خيرية تشرف على روضة أطفال وعيادة طبية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، ويوجد فيها لجنة زكاة تساعد فيها الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام، وتشرف على عيادة طبية.
تعتبر القرية بمثابة متحف أثري حيث أن الموقع المميز للقرية جعلها عاصمة للعديد من الحضارات التي تعاقبت على فلسطين وأكثر ما يميز القرية وجود سور يلف المنطقة الأثرية من كافة الاتجاهات ويوجد مدرج روماني وبرج هيلانة ومعبد أرسطس الروماني وفيها قبر النبي زكريا ومقام الشيخ (شعلة) وكنيسة القديس يوحنا بناها الصليبيون في القرن الثاني عشر الميلادي .
 
قرية بيت إيبا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس على بعد 7كم منها على الطريق الرئيسي نابلس – طولكرم تتبع لبلدية نابلس، وهي تحريف لكلمة (إبا) السريانية بمعنى الأب والأب هو العشب يحدها من الشمال زواتا وبيت وزن ومن الشرق رفيديا وجنيد ومن الغرب قوصين، ومن الجنوب تل وصرة، وتعتبر من القرى النموذجية بفضل اهتمام مواطنيها بتطوير القرية وبتعاونهم مع المجلس القروي .
ترتفع عن سطح البحر 415م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 400 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 6000 دونم، ترتبط القرية بشكبة كهرباء مع بلدية نابلس، والمياه متوفرة في المنازل بالإضافة إلى شبكة طرق ممتازة.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 456 نسمة وفي عام 1945م حوالي 630 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 998 نسمة ارتفع إلى 1900نسمة عام 1987.
لا يوجد في القرية عيادة طبية عامة، يعالج المواطنون في مدينة نابلس، بها مدرستان نموذجيتان للمرحلة الثانوية .
أما بالنسبة للزراعة فالأرض الزراعية قليلة يزرع فيها أشجار الزيتون واللوزيات وبعض أنواع الخضار وتعتمد القرية على الصناعات الحرفية البدوية مثل كسارات الحجارة والمناشير منها مصنع للصابون والطوب ومشاغل الخياطة والحلويات، لا يتوفر في القرية خدمات بريدية أو هاتفية .
 
قرية دير بلوط
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس، وعلى مسافة 41كم، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طولكرم – اللبن، وطوله 1.2كم، ترتفع عن سطح البحر 270م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1058 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 14800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقليل من الخضار وبعض الأشجار المثمرة كالزيتون والفواكه والتين، فيها عين ماء تبعد عنها نحو 2كم، وتتجمع مياه الأمطار في مرجها مدة شهرين وتشكل مستنقعاً .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 384 نسمة وفي عام 1945م حوالي 725 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1100 نسمة ارتفع إلى 1900نسمة عام 1987. يعودون بأصولهم إلى قرية كفر الديك المجاورة.
فيها مسجد ومدرستان واحدة للبنين وهي ابتدائية وإعدادية وصف للأول ثانوي وأخرى للبنات وهي ابتدائية .
وكان من سكان دير بلوط (عبدالله بن محمد القاسم اللخمي) وهو من الفقهاء ويوجد فيها العديد من الخرب القديمة والأثرية منها (دير المير) تقع في شرق القرية، وخربة (الدوير) تقع في الجنوب الشرقي منها .
 
قرية روجيب
تقع جنوب شرق مدينة نابلس، وتبعد عنها حوالي 3كم، تتبع لبلدية نابلس ويصلها طريق محلي، يتفرع عن الطريق الرئيسي نابلس – جسر دامية، ترتفع عن سطح البحر 520م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 500 دونم.
وتعتبر قرية روجيب من القرى القديمة من عهد الرومان، تشكل الزراعة العمود الفقري لاقتصاديات هذه القرية ويزرع السكان الحبوب والبقوليات.
وتشتهر بزراعة الزيتون واللوز، وتشتهر أيضاً بتربية الأبقار الهولندية والأغنام وتشكل مصادر رزق سكانها بالإضافة إلى الزراعة تشتهر بزراعة المكانس وتصدر كميات كبيرة منها إلى المدن الفلسطينية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 250 نسمة وفي عام 1945م حوالي 390 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 831 نسمة ارتفع إلى 1800نسمة عام 1987.
في القرية مدرستان إعداديتان يكمل الطلبة دراستهم في مدارس نابلس، صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها لصالح مستوطنة (تل حاييم) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1983م، على أرض مساحتها 1600 دونم.
 
قرية إبروقين
قد تكون الكلمة تحريف كلمة (برك) السامية بمعنى الإناخة أو الاستراحة تقع نحو الجنوب الغربي من مدينة نابلس على مسافة 3كم، وعلى الحدود الإدارية لمحافظة نابلس الجنوبية ويصلها طريق محلي معبد، يربطها بالطريق الرئيسي الذي أقامته سلطات الاحتلال والذي يسمى (عابر السامرة) طول الطريق المحلي 7كم، تتبع لبلدية سلفيت كانت تابعة لقضاء نابلس، ألحقتها سلطات الاحتلال إلى قضاء طولكرم ترتفع عن سطح البحر 350م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 900 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 12600 دونم، تحيط بأراضيها قرى سرطة، حارس، سلفيت، فرخة، قراوة بني زيد، كفر عين، دير غسانة، وكفر الديك، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والقليل من الخضار .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 367 نسمة وفي عام 1945م حوالي 690 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1077 نسمة ارتفع إلى 1766 عام 1987. وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
يوجد في القرية العديد من الخرب منها (خربة الفخاخير) وتعرف باسم خربة (حمد) تقع إلى الشمال للقرية و(خربة الشقف) .
 
قرية كفر قليل
كفر لفظ في اللغة السامية القديمة تعني القرية، وكلمة قليل بالسريانية تعني قلائل فيكون اسم القرية (قرية القلة) تقع إلى الجنوب من مدينة نابلس على بعد 3كم وعلى سفح جبل جرزيم الشرقي، ترتفع عن سطح البحر 600م، ومجموع مساحة أراضيها 4700 دونم، ويزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والعنب واللوز، ويعتني سكانها بتربية المواشي، يعتمد السكان على مياه الأمطار في الشرب والري وعلى عين ماء تعرف بأم (عين البلد) وفيها عيون أخرى منها (عين السارين)، (عين الصبيان)، (عين فاكورة) .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 298 نسمة وفي عام 1945م حوالي 480 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 736 نسمة ارتفع إلى 1750نسمة عام 1987.  يعودون بأصولهم إلى شرق الأردن وإلى قرية بورين المجاورة، يوجد فيها ثلاث خرب وفيها آثار تاريخية .
 
قرية بورين
يعود اسم قرية بورين لوجود (بورين) أي منطقة أرض بور غير مزروعة وهي البور الشرقي والبور الغربي من مدينة نابلس، خلف جبل جرزيم وتبعد عنها 8 كم، وتبعد 2كم عن الطريق الرئيسي نابلس - رام الله يحدها من الشمال نابلس ومن الجنوب عوريف وحواره، ومن الغرب قريتي مادما وعصيرة القبلية ومن الشرق قريتي عورتا وأودلا، ترتفع عن سطح البحر 600م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1300 دونماً.
تشتهر القرية بزراعة الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والتين وتزرع أيضاً الحبوب .
يوجد في القرية مطحنة حبوب، ويوجد فيها أيضاً العديد من العيون على شكل ينابيع توفر المياه للقرية وأهم هذه العيون (عين البلد) وهي أكبرها يعتمد عليها المواطنين بنسبة 80% لتوفير المياه اللازمة لاحتياجاتهم ويوجد ثماني عيون لقرى منها (عين الشرقية)، (عين الفوار)، (عين عطية) وغيرها.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 201 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1200 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1300 نسمة ارتفع إلى 1700نسمة عام 1987.
في القرية مدرسة ذكور ثانوية ومدرسة إعدادية للإناث وهناك مدرسة ثانوية مختلطة، وفي القرية مجلس قروي تأسست عام 1968م، ونادي ثقافي ورياضي تأسس عام 1973م، وفيها جمعية بورين الخيرية تأسست عام 1965م تشرف على مركز للخياطة .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (بتسار) وهي قرية سكنية أنشأت عام 1983م.
 
قرية دير شرف
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 9كم، وتقع على الطريق الرئيسي جنين – نابلس، ونابلس – طولكرم، وتبلغ مساحتها العمرانية 480 دونما، يدير شؤون القرية مجلس قروي وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 7200 دونم يمر بها خط للسكك الحديدية ويحيط بأراضيها العديد من القرى منها قوصين، بيت إيبا، الناقورة، سبسطية، برقة، كفر قدوم، يزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون والتين والعنب واللوز، يهتم سكانها بتربية المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 487 نسمة ارتفع إلى 800 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 973 نسمة ارتفع إلى 1700 نسمة عام 1987م ويعود السكان بأصولهم إلى رامين وإلى قوصين المجاورة وإلى كفر عقب .
تشرب القرية من نبع يقع في شرقها جرت مياهه بأنابيب إلى خزان تأخذ منه القرية حاجتها، ويوجد فيها مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية، وتتوفر فيها الخدمات الصحية والبريدية والهاتفية، وتقع بجوار القرية العديد من الخرب الأثرية منها خربة (الدوير) فيها آثار لدير الرهبان .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها لصالح مستوطنة (شافي شومرون) وهي قرية تعاونية تبلغ مساحتها حوالي 3000 دونماً ويقطنها حوالي 1800 مستوطن تأسست عام 1977م .
 
قرية بيت إمرين
كلمة إمرين سريانية بمعنى الشيوخ والأمراء ويصبح معنى اسم القرية (بيت الشيوخ) أو بيت الأمراء تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس تتبع إدارياً لبلديتها وتبعد عنها 18كم يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطول هذا الطريق 2كم، تقع على مفترق طرق محلية للقرى المجاورة، ترتفع عن سطح البحر 430م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 330 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 12100 دونم تحيط بأراضيها قرى جبع، ياصيد، عصيرة الشمالية، نصف جبيل، وبرقة، يزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات والزيتون واللوز والعنب والتين ويعتني سكانها بتربية المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 527 نسمة ارتفع إلى 860 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 1100 نسمة ارتفع إلى 1640 نسمة عام 1987م ويعود السكان بأصولهم إلى برقة وبني حسن في شرق الأردن.
في القرية مدرسة حكومية تحوي جميع المراحل الدراسية ، وفيها بعض المرافق العامة حيث يوجد فيها عيادة صحية عامة وخدمات الهاتف والبريد، وفي القرية آثار قديمة وجدران وصخور منحوتة وبقايا أحواض أثرية .
 
قرية كفل حارس
تقع القرية إلى الجنوب الغربي من نابلس على بعد 23كم، ويعتقد أن اسمها تحريف لاسم النبي (ذو الكفل) ويذكر سكان القرية أنه مدفون فيها، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، وتقع على هضبة ترتفع عن سطح البحر 500م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 350 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 9400 دونم تحيط بأراضيها قرى مردا، قيرة، زيتا، دير استيا، حارس، وسلفيت، يزرع فيها الزيتون والقليل من الخضار ويعتني سكانها بتربية المواشي، ويعتمد سكانها على مياه الأمطار وعلى بئر نبع يعرف باسم (بئر حارس) يقع في جنوب القرية وعلى بعد 2كم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 373 نسمة ارتفع إلى 770 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 1056 نسمة ارتفع إلى 1623 نسمة عام 1987م ويعود السكان بأصولهم إلى عين سينيا من أعمال رام الله يوجد فيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (جاني أرئيل) ومستوطنة (باكير ب) وهي قرية تعاونية تأسست عام 1981م، ويوجد في القرية أربعة أمكنة يشار بأنها تضم رفات أنبياء صالحين، هم قبر النبي ذي الكفل، قبر يوشع، ذو النون، النبي اليسع عليهم الصلاة والسلام .
 
قرية قريوت
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 26كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس طوله 4.5كم، يحدها من الشمال قريتي سلفيت وقبلان ومن الجنوب ترمسعيا وسنجل من الشرق قرية جالود ومن الغرب اللبن الشرقية .
ترتفع عن سطح البحر 780م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 600 دونماً، يزرع فيها الحبوب والبقوليات في فصل الشتاء والحمص والسمسم والذرة في الصيف ويغطي العنب مساحات كبيرة من أراضيها ويعتني سكانها بتربية المواشي والدواجن، وفي القرية معصرة زيتون ومطحنتان، يعتمد سكان القرية على مياه الينابيع للشرب والري بحيث تنقل المياه بواسطة تنكات أو على ظهر الدواب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 530 نسمة ارتفع إلى 930 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 939 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م.
في القرية مسجدان ومدرسة ثانوية مختلطة، وفيها جمعية خيرية تشرف على روضة أطفال ومركز لمحو الأمية، ومشغل للخياطة، صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها لصالح مستوطنة (شيلي) .
 
قرية يِتما
تقع جنوبي مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 15كم على يسار الطريق الرئيسي نابلس – القدس، ترتفع عن سطح البحر 590م، وتقع على بقعة (كفر يتما) من العهد الروماني، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 400 دونماً، تحيط بأراضيها قرى الساوية، ياسوف، بيتا، قبلان، يزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات والزيتون التي تزيد مساحة الأراضي المزروعة به حوالي 1200دونم. يعتمد السكان على الأمطار للري ومياه الشرب بالإضافة إلى عين وبئر نبع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 242 نسمة ارتفع إلى 440 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 681 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م ويعود السكان بأصولهم إلى الخليل .
وفيها مدرستان ابتدائيتان واحدة للذكور والأخرى للبنات، ولا يوجد فيها أي نوع من أنواع الخدمات والمرافق العامة .
 
قرية الساوية
تقع هذه القرية إلى الجنوب من مدينة نابلس وعلى مسافة 18كم منها تتبع إدارياً لبلديتها يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطول هذا الطريق 500م، تقع على منحدر متوسط الانحدار، ترتفع عن سطح البحر 650م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 600 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 10800 دونم تحيط بأراضيها قرى اللبن الشرقية، قريوت، تلفيت، قبلان، ياسوف، إسكاكا، يزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات والزيتون التي تزيد المساحة المزروعة به عن 3000 دونم.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 476 نسمة ارتفع إلى 820 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 829 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م. في القرية مدارس تحوي جميع المراحل الدراسية .
يعتمد سكان القرية على مياه الأمطار للشرب والري، وعلى مياه نبع يقع شرقها وقد جرت مياهه بأنابيب إلى خزان قديم أقيم على بعد نصف كليومتر من القرية ولا يوجد خدمات طبية أو مركز لرعاية الأمومة والطفولة .
يوجد حولها ثلاث خرب وهي خربة الساوية تقع في ظاهر القرية الشرقي وخربة (البرقيت) تقع في الشمال الشرقي من الساوية وخربة (كمونية) تقع بين ياسوف والساوية.
 
قرية حارس
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس، وتبعد عنها 24كم، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، وبعد الاحتلال ضمها إلى قضاء طولكرم، وتبعد عن الطريق الرئيسي نابلس – القدس حوالي 13كم وتقع على السطح الغربي لجبل حارس ترتفع عن سطح البحر 500م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 8400 دونماً، تحيط بأراضيها قرى كفل حارس، دير استيا، قراوة بني حسان، سرطة، بروقين، تلفيت، يزرع فيها الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والعنب والتين ويعتني سكانها بتربية المواشي. ويوجد في القرية بئر يسمى (بئر حارس) وهي نبع تقع على بعد 3كم للجنوب الشرقي من القرية.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 285 نسمة ارتفع إلى 960 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 641 نسمة ارتفع إلى 1440 نسمة عام 1987م ويعود السكان بأصولهم إلى منطقة السلط شرق الأردن.
فيها مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات، ولا يوجد فيها خدمات صحية، وقد صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (باكير ب) التي أنشأت عام 1982م وعدد المستوطنين فيها 264 مستوطناً، ومستوطنة (جاني أرئييل) التي أنشأت عام 1978م.
 
قرية كفر قدوم
يعتقد أن كلمة قدوم تحريف لكلمة (قداما) السريانية بمعنى السباق، ويقول سكان القرية بأن اسم قريتهم يعود إلى إبراهيم الخليل عليه السلام الذي مر بها، حيث يوجد في القرية مقام يعرف باسم (مقام إبراهيم) .
تقع القرية إلى الغرب من نابلس وعلى بعد 15كم منها، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية، وطوله 2كم، ترتفع عن سطح البحر 400م، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 18900 دونم تحيط بأراضيها قرى قوصين، حجة بيت ليد، دير شرف، أماتين، وجيت، يزرع فيها الحبوب والقمح والشعير والفول والسمسم والكرسنة والذرة وأهم مورد تعتمد عليه هو الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 874 نسمة ارتفع إلى 1240 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967م بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 1400 نسمة ارتفع إلى 1900 نسمة عام 1987م.
في القرية مسجد قديم تم تجديده، وفيها مدارس حكومية تشمل مختلف المراحل الدراسية، وتتوفر فيها الخدمات الصحية، وفيها عيادة عامة واحدة بالإضافة إلى الخدمات البريدية والهاتفية ولجنة زكاة تشرف على عيادة صحية وعدد من المشاريع التأهيلية وتساعد الأسر الفقيرة والأيتام .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها لمستوطنة (كدوميم) وهي قرية تعاونية تبلغ مساحتها 600 دونماً أنشأت عام 1975م.
 
قرية قبلان
تقع إلى الجنوب من مدينة نابلس وتبعد عنها 27كم، تتبع إدارياً لبلديتها وتقع على الطريق الرئيسي نابلس – القدس، تأسست هذه القرية زمن القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي، يحدها من الشرق عقربا وجوريش، ومن الشمال أوصرين وبيتا ومن الجنوب سلفيت والساوية، ومن الغرب بيتا، ويشرف على أمورها الإدارية مجلس قروي تأسست عام 1970م، ترتفع عن سطح البحر 600م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 660 دونماً، يزرع فيها الحبوب والقطاني والبقوليات والمحاصيل الصيفية كالحمص والبقدونس والذرة والبندورة، ويوجد فيها معصرتان حديثتان للزيتون. ومعظم أراضيها جبلية.
vأراضي
 
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 771م نسمة ارتفع إلى 1310 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967م بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 2000 نسمة ارتفع إلى 3400 نسمة عام 1987م .
فيها ثلاث مدارس ابتدائية وثانوية للذكور والثالثة ثانوية للبنات وفيها عيادة صحية عامة بالإضافة إلى العديد من العيادات الخاصة وترتبط قبلان بمدينة نابلس بخط مواصلات منتظم.
صادرت سلطات الاحتلال مئات الدونمات من أراضيها لصالح المستوطنات .
 
قرية قراوة بني حسان
ذكر هذه القرية ياقوت الحموي في معجمه ونسب إليها العالم أبو محمد عبد الحميد بن ماضي القراوي الحساني من قبيلة حسان التي نزلت هذه البلاد فنسبت إليهم، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، وتبعد عن نابلس 30كم يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي وطول هذا الطريق كيلومتر وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 9700 دونم تحيط بأراضيها قرى بديا وسرطة، ودير استيا، يزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات والزيتون وتقع في شمال القرية نبع ماء على بعد 1.5كم منها .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 313 نسمة ارتفع إلى 450 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 659 نسمة ارتفع إلى 1400 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرسة حكومية حتى المرحلة الإعدادية ، ولا يوجد فيها خدمات صحية، ولكن فيها جامع قديم (الجامع العمري) وفيها أنقاض أثرية ومدافن، وفيها جمعية قراوة بن حسان الخيرية .
 
قرية مجدل بني فاضل
تقع هذه القرية في الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها 23كم، تقع على مفترق طرق محلية للقرى المجاورة، ترتفع عن سطح البحر 650م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 160 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 28000 دونم تحيط بأراضيها قرى جوريش، دوما، وقصرى، يزرع فيها الحبوب والأشجار المثمرة والزيتون واللوز والعنب والتين ويعتني سكانها بتربية المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 199 نسمة ارتفع إلى 430 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 629 نسمة ارتفع إلى 969 نسمة عام 1987م.
فيها مدرستان ابتدائيتان أحدهما للبنين والأخرى للبنات بالإضافة إلى صفين للمرحلة الإعدادية .
يذكر سكان القرية أن قريتهم كانت خربة تعرف باسم (المجدل) نزحوا إليها من قرية الساوية كانوا يعرفون باسم بني فاضل ونسبت الخربة باسمهم فدعيت بمجدل بني فاضل .
 
قرية تلفيت
تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، وعلى بعد 35كم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، يصل إليها طريق محلي يتفرع عن الطريق الرئيسي نابلس – رام الله، وتبعد عنه 2كم، يحدها من الشمال قرية قبلان ومن الجنوب قريوت وجالود ومن الغرب اللبن والساوية ومن الشرق قرية قصرى، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1100 دونماً، ويعتمد سكانها على الزراعة البعلية، لكن معظم أراضيها وعرة وجبلية، وتشتهر بزراعة اللوز والتين والصبر والحبوب والقطاني والبامية وذرة المكانس يهتم المواطنون بتربية المواشي والدواجن وفي القرية معصرة للزيتون وهناك قطاع واسع من السكان يعملون في المحاجر .
بالنسبة للمياه فيها أربعة ينابيع منها العين التحتا والفوقا وعين الخسف ولا يوجد في القرية شبكة مياه حيث يعتمد المواطنون على آبار جمع المياه للشرب، أما الإنارة في القرية فتتم عن طريق ماتورات خاصة للقرية لتوليد الكهرباء تعمل ليلاً فقط .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 352 نسمة ارتفع إلى 464 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 833 نسمة ارتفع إلى 1400 نسمة عام 1987م.
يوجد في القرية مدرسة إعدادية مختلطة للصف الثالث الإعدادي، يتابع الطلبة تعليمهم في المراحل الثانوية في مدارس قصرى وقريوت للفرع الأدبي وقرية حوارة للفرع العلمي .
 
قرية صرة
كلمة صرة عربية تعنى شدة البرد، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس على بعد 11كم منها، يربطها طريق محلي بالطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية طوله 500 متر ويشرف على شؤون القرية الإدارية مجلس قروي، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 400 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 5900 دونم تحيط بأراضيها قرى تل، رفيديا، جنيد، بيت وزن، بيت إيبا، وجيت، يزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات والزيتون واللوز والعنب والتين وتعتمد القرية على مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى الينابيع الموجودة في قرية تل المجاورة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 277 نسمة ارتفع إلى 540 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967م بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 730 نسمة ارتفع إلى 1400 نسمة عام 1987م .
وفي القرية مدرستان ابتدائيتان إحداهما للبنين والأخرى للبنات، لا يوجد فيها خدمات صحية أو بريدية، تقع خربة (بشور) في الشمال الشرقي من صرة .
 
قرية عزموط
تقع القرية شمال شرق مدينة نابلس وتبعد عنها 5كم، تقع على الطريق الرئيسي نابلس – جسر دامية، تتبع إدارياً لبلدية نابلس يحدها من الشرق قريتي دير الحطب وسالم ومن الغرب عصيرة الشمالية، حيث يفصل عزموط عن عصيرة الشمالية وادي سحيق يسمى وادي الشاحور، ويحدها من الشمال طمون والفارعة وطلوزة والبادان، ومن الجنوب مخيم عسكر وبلاطة، ترتفع عن سطح البحر 460م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 180 دونماً، تقسم القرية إلى قسمين الحارة الفوقا والحارة التحتا أو عزموط القديمة والحديثة .
يزرع في أراضيها الجبلية الحبوب وتشتهر بزراعة الزيتون ويربي سكانها الأبقار والأغنام ويعتمدون عليها كمصدر رزق .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 283 نسمة ارتفع إلى 410 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 752 نسمة ارتفع إلى 1300 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرستان واحدة للبنين وهي مدرسة إعدادية والأخرى للبنات وهي مدرسة ابتدائية يكمل الطلبة دراستهم في مدرسة سالم ودير الحطب الثانوية أو في مدارس نابلس.
في القرية عيادة صحية عامة يزورها الطبيب في فترات متقطعة، فيها مقام للصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي القرية 7 عيون مياه بالإضافة إلى آبار ارتوازية وكذلك شبكة كهرباء .
 
قرية حجة
كلمة حجة آرامية بمعنى السوق والمجتمع، تقع إلى الغرب من مدينة نابلس على بعد 18كم منها، تقع في منتصف المسافة بين مدينتي نابلس وقلقيلية، وتبعد عن الطريق الرئيسي التي تربط المدينتين حوالي كيلومتر واحد ترتفع عن سطح البحر 400م، كانت تتبع إدارياً لبلدية نابلس ضمتها سلطات الاحتلال إلى بلدية طولكرم، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 350 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 1310 دونما .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 642 نسمة ارتفع إلى 1670 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 865 نسمة ارتفع إلى 1300 نسمة عام 1987م وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
الخدمات والمرافق العامة متوفرة وفيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة والخدمات الهاتفية، ولا يوجد فيها جمعية خيرية .
 
قرية إماتين
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من نابلس وتبعد عنها 17 كم يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية وطوله 1.5كم، ترتفع عن سطح البحر 420م، كانت تتبع إدارياً لبلدية طولكرم، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 360 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 7200 دونم، وتحيط بأراضيها قرى، فرعتا الفندق، جنصافوط، حجة، كفر قدوم، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 234 نسمة ارتفع إلى 440 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 717 نسمة ارتفع إلى 1230 نسمة عام 1987م وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية ولا يوجد فيها عيادة صحية عامة أو أي مرافق أخرى .
 
قرية عوريف
تقع هذه القرية إلى الجنوب من نابلس وعلى بعد 12كم منها، تتبع إدارياً لبلدية نابلس يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطوله2كم، ترتفع عن سطح البحر 580م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 350 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 4000 دونم، وتحيط بأراضيها قرى عصيرة الشمالية، وحوارة وجماعين وعينابوس، ويزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات بالإضافة إلى الزيتون والأشجار المثمرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 270 نسمة ارتفع إلى 520 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 658 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قرية عينابوس المجاورة، يوجد فيها مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات .
تفتقر القرية إلى الخدمات الصحية والخدمات البريدية ويستفيد أهل القرية من الخدمات العامة المتوفرة في بلدة حوارة .
 
قرية رفيديا
تقع غرب مدينة نابلس، وتعتبر الآن من أحياء مدينة نابلس، وتقع على الطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية، وتشتهر هذه القرية بأراضيها الزراعية، وينابيعها المتدفقة، وقد كانت في السابق قرية رومانية صغيرة محاطة بسور قديم ولها بوابة ومدخل رئيسي ثم توسعت وازداد عدد سكانها، وأصبحت اليوم مزدهرة بالعمران والمحلات التجارية وخاصة بوجود جامعة النجاح ومستشفى رفيديا .
ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم لكثرة روافد المياه والينابيع، فأسمها مشتق من الروافد والينابيع الموجودة فيها، ومن هذه الينابيع عين رفيديا، وعين السلامة، وعين الصبيان، وعين بيت الماء .
ترتفع عن سطح البحر 400م، كانت تتبع إدارياً لبلدية نابلس ضمتها سلطات الاحتلال إلى بلدية طولكرم، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 350 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 1310 دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 431 نسمة ارتفع إلى 430 نسمة وفي عام 1961 بلغ عددهم حوالي 922 ارتفع إلى 1200 عام 1982م.
وقد انضمت رفيديا إلى بلدية نابلس عام 1966، بناء على طلب الأهالي لتوفر الخدمات والمرافق، أما حدودها قبل أن تنضم إلى مدينة نابلس فكانت تضم أراضي المريج حتى الجنيد، وأراضي وادي التفاح، ومنطقة المحبطة .
يوجد في البلدة مدرسة ثانوية للبنات، ومدرسة ابتدائية للذكور، ومستشفى رفيديا الحكومي، بالإضافة إلى المحلات التجارية المتنوعة كما يوجد في البلدة ثلاث كنائس ومسجد .
 
قرية تياسير
يرجح أنها تقوم على بقعة كانت مبنية عليها قرية (اشيد) بمعنى سعيد بالكنعانية، عرفت في العهد الروماني باسم (أسر) تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 22كم، وتقع إلى الشمال الشرقي من طوباس على بعد 3كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – طوباس – جنين طوله 3كم وترتفع عن سطح البحر 300م .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 180 دونماً،  وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 23300 دونم. تحيط بأراضيها أراضي بلدة طوباس من جميع جهاتها تزرع فيها الحبوب والقطاني بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وخاصة الزيتون يعتني سكانها بتربية المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 146 نسمة ارتفع إلى 260 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 586 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م ويعود السكان بأصولهم إلى طوباس وشرق الأردن .
تحتوي تياسير على مدفن محفور في الصخور وآثار أخرى .
 
قرية سرطة
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس، وتبعد عنها 32كم يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 1.2كم، ترتفع عن سطح البحر 380م، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 240 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 5580 دونما، وتحيط بها أراضي حارس، بروقين، قراوة بني حسان، وبديا، كفر الديك، يزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضار بالإضافة إلى أشجار الزيتون والفواكه والتين واللوز .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 276 نسمة ارتفع إلى 420 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 703 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م ويعودون بأصولهم إلى جد واحد ويعتقد أنه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفيها مدارس لجميع المراحل الدراسية، ومركز لرعاية الطفولة والأمومة .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها لصالح مستوطنة (باكير ب) التي أقيمت عام 1981م ويقطنها 264 مستوطناً .
 
قرية عصيرة الشمالية
سميت بهذا الاسم لكثرة ما بها من آبار لهرس الأعناب باستخدام الخيول لإنتاج الخمر والدبس، ولكثرة ما تعصره من الزيتون، وسميت بعصيرة الشمالية لوقوعها شمال مدينة نابلس ولوجود قرية أخرى بنفس الاسم تقع جنوبي مدينة نابلس تسمى عصيرة الجنوبية، تقع عصيرة الشمالية إلى الشمال من نابلس على بعد 6كم منها، ويصلها طريق محلي، يفصلها عن نابلس جبل عيبال الوعر المسالك، تتبع إدارياً لبلدية نابلس وفيها مجلس قروي، ترتفع عن سطح البحر 620م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي ألف دونم، يدير وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 35 ألف دونم. تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز بالإضافة إلى الحبوب وتعتمد على شجرة الزيتون كمصدر دخل لها وفيها معصرتان قديمتان وثلاث معاصر حديثة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1179 نسمة ارتفع إلى 2060 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 3200 نسمة ارتفع إلى 6500 نسمة عام 1987م .
في القرية ثلاث مدارس لمختلف المراحل الدراسية منها مدرستان للذكور واحدة ابتدائية والثانية ثانوية والثالثة ابتدائية وإعدادية، فيها عيادة صحية حكومية ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، وجمعية تعاونية للتنوير بالكهرباء وجمعية عصيرة الشمالية الخيرية ولجنة زكاة تشرف على عيادة صحية وتعيل مئات الأسر الفقيرة والأيتام، صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها 1500 دونم منها 400 دونم أراضي زراعية .
 
قرية جِيت
تقع القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس على بعد 12كم منها على الطريق الرئيس نابلس – قلقيلية في منتصف المسافة تقريباً بين المدينتين، مساحة المخطط العمراني 180 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 6500 دونم وتحيط بأراضيها قرى صرة، تل، فرعتا، إماتين، بيت إيبا، يزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضار بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون، يعتمد سكان القرية على مياه الأمطار وعلى ينبوعان ماء .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 285 نسمة ارتفع إلى 440 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 638 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى الجزيرة العربية ممن نزل أجدادهم إلى عجلون شرق الأردن ثم نزحوا إلى فلسطين منهم استوطن في جيت والآخرون في عقابة .
في القرية مدرستان ابتدائيتان أحدهما للبنين والأخرى للبنات، وتحتوي القرية على آثار مباني قديمة وبئر وأدوات فخارية قديمة ومسجد عمري فيها خربة تسمى خربة أم الفحم تقع إلى الشمال من جيت .
 
قرية اللبن الشرقية
يعتقد أن كلمة اللبن جاءت من كلمة (لبانوتا) باللغة السريانية وتعني صنع اللبن وأضيف لاسم القرية (الشرقية) تميزاً لها عن القرية الموجودة في قضاء الرملة .
تقع هذه القرية على مسافة 22كم للجنوب من مدينة نابلس يصلها طريق محلي قصير يربطها بطريق نابلس – القدس طوله 500م، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، ترتفع عن سطح البحر 560م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 360 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 12500 دونم. يزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات ويزرع فيها أشجار الزيتون والتين والعنب يحيط بأراضيها أراضي قرى الساوية، إسكاكا، سلفيت، عمورية، سنجل وعبوين.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 356 نسمة ارتفع إلى 620 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 823 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م ويعودون بأصولهم إلى قرية الولجة من أعمال القدس، يكثر فيها وجوارها الينابيع منها (بئر اللبن)، تزود القرية بالمياه بواسطة أنابيب وفيها أيضاً (عين السامري) وعين (الجديدة) ويقعان في غرب القرية .
في القرية مدرسة ابتدائية، لا يوجد فيها خدمات طبية، في القرية خان مهدم بالإضافة إلى خربة (دار الريب) في الشمال منها .
 
قرية عينابوس
تعتبر هذه القرية من أقدم القرى الفلسطينية يرجع تاريخها إلى عهد اليبوسيين وهم قبائل عربية نزلت جماعة منهم حول عين ماء وأقاموا في منطقة هذه القرية وجاءت التسمية (عين يبوس) نسبة إلى اليبوسيين، تقع على بعد 12كم من مدينة نابلس بالاتجاه الجنوبي منها، يحدها من جهة الشمال قريتا بورين ومادما ومن الجنوب قوزة وياسوف ومن الشرق حوارة ومن الغرب قريتي عوريف وجماعين، تمتاز هذه القرية بكثرة الجبال والهضاب التي تحيط بها منها جبل مرتفع يسمى جبل سلمان الفارسي وأشهر هذه الهضاب هضبة عطارد، ترتفع القرية عن سطح البحر 510م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 260 دونماً يدير شؤونها الإدارية مختار القرية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 227 نسمة ارتفع إلى 340 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 555 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م .
تعتمد القرية على الزراعة كمصدر أساسي لدخلها كزراعة الزيتون وتزرع في أراضيها أيضاً الصبر والتين وتكثر فيها المحاجر وتسوق الحجارة داخل الضفة وخارجها .
في القرية مدرسة إعدادية، وفي القرية جمعية خيرية تأسست عام 1984م، تشرف على روضة أطفال وعلى مركز لتدريب الخياطة والنسيج في القرية معالم أثرية كثيرة ومسجدها المعروف باسم مسجد الأربعين شهيداً، بني في زمن الخليفة عمر بن الخطاب .
 
قرية دوما
تقع قرية دوما إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 24كم منها تتبع إدارياً لبلدية نابلس يصل إليها طريق محلي متفرع عن الطريق الرئيسي نابلس – رام الله ترتفع عن سطح البحر 620م، يحدها من الشمال قرية مجدل بني فاضل، ومن الشرق غور الأردن، ومن الجنوب خربة المغير ومن الغرب قصره وجالود، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 200 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 18000 دونم . وهناك روايتان لتسمية القرى بهذا الاسم فالرواية الأولى كانت تتبع لـ(دوما سدوم) وسميت باسمها .
تعتمد القرية على الزراعة البعلية أهم المزروعات الحبوب والبقوليات وتزرع الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز أما المحاصيل الصيفية فهي السمسم والذرة ويهتم السكان بتربية المواشي والدواجن .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 155 نسمة ارتفع إلى 300 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 524 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م .
في القرية مسجد يقال بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر ببنائه عند فتحه فلسطين، وفيها مدرسة لغاية الصف الثالث الإعدادي ويتابع الطلبة دراستهم في قريتي قصره على بعد 7كم، وعقربا على بعد 8كم .
تقوم القرية على أراض أثرية كنعانية وفيها أربعة قبور أثرية وفيها ديرين هما دير الدير ودير المنطار، تستخدم القرية ماتورات خاصة للكهرباء ويعتمد السكان على آبار الجمع وعلى عدة عيون فيها (عين الرشاش) في الجنوب، (نبع فصايل) من الغرب، لا يوجد فيها عيادات صحية ومؤسسات خيرية .
صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من القرية وأقامت عليها مستوطنة (معاليه أفرايم) .
 
قرية المغير
يعتقد بأن تسميتها تعود إلى أنها تشرف على الغور حيث تتغير عندها الملامح الطبيعية والمناخ، تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 24كم وتقع على الحدود الإدارية لمحافظة نابلس، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، ضمها الاحتلال للواء رام الله، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 1كم.
ترتفع عن سطح البحر 650م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 80 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 14600 دونم، يحيط بأراضيها قرى دوما، جالود، عقربا، ويزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضار بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب واللوز والمشمش والتفاح والتين، ويعتني السكان بتربية المواشي، يعتمد السكان على مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى نبعين يبعدان عن القرية نحو 4كم . .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 179 نسمة ارتفع إلى 290 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 442 نسمة ارتفع إلى 1140 نسمة عام 1987م يعود بأصولهم إلى كفر مالك، من أعمال رام الله .
في القرية مسجد واحد ومدرسة ابتدائية مختلطة، لا يوجد فيها خدمات صحية أو بريدية، تقع في أراضي القرية خربتان أثريتان .
 
دير الحطب
تقع القرية إلى الشرق من مدينة نابلس على بعد 4كم، يصلها طريق يبعد عن الطريق الرئيسي 1.5كم ترتفع عن سطح البحر 500م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 200 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 11500 دونم يزرع فيها الحبوب والأشجار مثل الزيتون والتين والعنب واللوز، ويهتم سكانها كثيراً بتربية المواشي، ويعتمدون على مياه الأمطار للشرب والري وعلى ينبوعين يقعان في جوار القرية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 234 نسمة ارتفع إلى 370 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 543 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م يعود السكان بأصولهم إلى آل القطيشات من السلط وإلى البيرة.
في القرية مدرسة ابتدائية واحدة ومدرسة أخرى إعدادية وهي مشتركة بينها وبين قرية سالم المجاورة ويكمل الطلبة دراستهم في مدينة نابلس، فيها العديد من الخرب الأثرية كخربة (تل مسكة) وتقع إلى الشمال الشرقي من دير الحطب و(تل الفجار) وغيرها ولا يوجد فيها أي نوع من الخدمات والمرافق العامة والصحية وتستفيد منها من مدينة نابلس لقربها منها .
 
قرية جنصافوت
تقع هذه القرية إلى الغرب من مدينة نابلس على بعد 15كم منها تقع مباشرة على الطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية، تقع في منتصف المسافة بين المدينتين، يحدها من الشمال قرية الفندق وحجة وباقة الحطب، ومن الجنوب قريتي دير استيا، وكفر حارث ومن الشرق إماتين وفرعتا ومن الغرب كفر لاقف، ضمت سلطات الاحتلال هذه القرية إلى لواء طولكرم، وتبلغ مساحة المخطط العمراني للقرية 440 دونماً .
تعتمد القرية على مزروعات المحاصيل الشتوية كالحبوب والبقوليات والمحاصيل الصيفية كالبندورة والفقوس والأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والتين، في القرية معصرة حديثة للزيتون وفيها مجلس قروي تأسس عام 1964م قام بنشاطات متعددة منها تعبيد الشوارع وإقامة شبكة كهرباء وتدار بواسطة ماتورات تعمل ستة ساعات ليلاً، لا يوجد فيها شبكة مياه تعتمد على آبار الجمع لمياه الأمطار .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 267 نسمة ارتفع إلى 450 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 673 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1987م .
فيها مدرستان ابتدائيتان ومدرسة إعدادية مختلطة يتابع الذكور دراستهم الثانوية في دير استيا، ويوجد في القرية نادٍ رياضي للشباب وعيادة طبية يداوم فيها طبيب يوماً واحداً في الأسبوع وفيها خدمات الهاتف .
أراضي القرية ممددة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال حيث أن المستوطنات تحيط بها من ثلاث جهات من الغرب مستوطنة (قارني شمرون) و(معاليه شمرون) ومن الجنوب مستوطنة (باكير) ومن الشمال مستوطنة (قدوميم) .
 
قرية بزاريا
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس على بعد 17كم منها يحدها من الشمال سيلة الظهر وكفر رمان ومن الشرق برقة ومن الجنوب رامين وسبسطية من الغرب عنبتا وكفر اللبد، تقع على الطريق الرئيسي نابلس – جنين، تستقر هذه القرية على تلة مرتفعة بالقرب من جبل إيلان، ترتفع عن سطح البحر 460م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 300 دونماً، تعتبر ملتقى ومركزاً تجارياً بين نابلس وجنين وخاصة في العهد الروماني .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 183 نسمة ارتفع إلى 320 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 558 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1987م، يعتمد السكان بشكل رئيسي على تربية المواشي والأبقار بحكم طبيعة المنطقة الجبلية تستخدم كمراعي يزرع في أراضيها الحبوب والبقوليات والقطاني منها أشجار الزيتون والتين واللوز والمشمش في القرية ثلاث مطاحن للحبوب ومصرة للزيت .
ينتشر التعليم في القرية بشكل كبير ولا تتعدى نسبة الأمية 2%، وفي القرية مدرسة مختلطة للصف الثالث الإعدادي، يتابع الطلبة تعليمهم الثانوي في مدارس برقة، وسيلة الظهر، فيها نادي اجتماعي وثقافي ورياضي تأسس عام 1984م، فيها جمعية تعاونية للكهرباء تأسست عام 1976م تنير القرية ليلاً، تعتمد على مياه الأمطار وآبار الجمع بالإضافة إلى نبع ماء يسمى (عين القناطرة) فيها عيادة طبية عامة .
 
قرية عصيرة القبلية
تتبع قرية عصيرة القبلية إدارياً لبلدية نابلس، تقع إلى الجنوب منها على بعد 12كم، ويصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس، ترتفع عن سطح البحر 480م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 480 دونماً،تحيط بأراضيها قرى مادما، بورين، فرعتا، تل، جماعين، عوريف، الزراعة في أراضيها بعلية تعتمد على مياه الأمطار وأهم المزروعات الشتوية الحبوب على مختلف أنواعها، أما المحاصيل  الصيفية فهي البصل والفقوس والذرة والسمسم، تشتهر القرية بأشجار اللوز والتين ويربي السكان المواشي والدواجن، في القرية معصرة حديثة ومحاجر لقطع الحجارة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 282 نسمة ارتفع إلى 410 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 666 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرسة إعدادية مختلطة، يتابع الطلبة تعليمهم الثانوي في مدرسة بورين أو مدرسة حوارة، يوجد في القرية جمعية خيرية وجمعية تعاونية زراعية لعصر الزيتون، وجمعية التنوير الكهربائي تأسست عام 1978م لتزويد القرية بالكهرباء، لا يوجد في القرية شبكة مياه، في القرية عيادة صحية عامة .
صادرت سلطات الاحتلال آلاف الدونمات منها ومن القرى المجاورة وقد صادرت ما يزيد عن 6000 دونماً من أراضيها .
 
قرية مردة
يعتقد أن كلمة مردا (مردة) جاءت من (مريدة) السريانية بمعنى المكان الحصين أو بمعنى التمرد والعصيان، وقد تعنى الأرض المنبسطة الرملية، تقع القرية إلى الجنوب من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 17كم وتقع إلى الجنوب من جماعين على مسيرة 2كم منها. يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وترتفع عن سطح البحر 430م، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت وتبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 1050 دونماً ومساحة أراضيها حوالي 9000 دونم، تحيط بأراضيها أراضي جماعين، قيرة، كفل حارس، سلفيت، إسكاكا، ياسوف، تزرع  في أراضيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون ويزرع التين واللوز .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 290 نسمة ارتفع إلى 470 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 763 نسمة ارتفع إلى 1030 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرسة إعدادية و 6 صفوف للمرحلة الابتدائية و 2 صفوف للمرحلة الإعدادية، ويكمل الطلبة دراستهم في مدينة سلفيت التي تبعد عنها 4كم، وتحتوي القرية على أنقاض ثلاث جوامع وصهريج وبركة، نسب إليها علماء أعلام منهم أبو العباس حمد بن أبي الكرام وعمر بن يوسف أحمد السرداوي ولد سنة 621هـ وهو من الفقهاء .
 
قرية سنيرية
يعتقد أن الاسم محرف من كلمة (سنّير) باللغة الكنعانية وتعني النور وأيضاً الدرع، تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من نابلس وتبعد عنها 36كم، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، تقع على الطريق الرئيسي طولكرم – اللبن، ترتفع عن سطح البحر 230م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 12700 دونم. يحيط بأراضيها قرى بديا، الزاوية، كفر ثلث، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 529 نسمة ارتفع إلى 990 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 878 نسمة ارتفع إلى 1000 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى دير استيا، وحارس .
يوجد في القرية جامع وبجواره ضريح أقيم عام 789م فيها مدرستان واحدة للبنين والأخرى للبنات، لا يوجد فيها خدمات عامة، تقع جوار القرية ثلاث خرب هي (خربة التنورة) و(خربة البساتين) و(خربة النجارة)، صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها لصالح مستوطنة (أورونيت) وهي قرية سكنية أنشأت عام 1983م .
 
قرية زواتا
كلمة زواتا تحريف لكلمة (زوادا) السريانية بمعنى الزاد والطعام، تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 6كم، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – طولكرم، وطوله 1.1كم، وقد شيدت فوق رابية ترتفع عن سطح البحر 520م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 3600 دونم، وتبلغ مساحة المخطط العمراني حوالي 80 دونماً يحيط بأراضيها قرى بيت وزن، بيت إيبا، عصيرة الشمالية والناقورة وأراضي نابلس، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ويوجد في القرية ينبوع ماء غزير. ويمر بأراضيها خط سكة حديدية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 214 نسمة ارتفع إلى 720 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 591 نسمة ارتفع إلى 974 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قرية نعلين .
في القرية مدرسة حكومية ابتدائية، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس رفيديا، وبيت إيبا المجاورتين، لا يوجد في القرية خدمات صحية أو بريدية يعتمدون على هذه الخدمات المتوفرة في بلدة رفيديا .
في القرية لجنة زكاة تقوم بمساعدة الفقراء والأيتام، صادرت سلطات الاحتلال 1500 دونم من أراضيها لحساب مستوطنة (شافي شمرون) المجاورة للقرية .
 
قرية الناقورة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 8 كم، وتقع إلى الجنوب الشرقي من سبسطية وعلى بعد 1.5كم، ترتفع عن سطح البحر 450م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 5500 دونم. ومساحة المخطط العمراني للقرية حوالي 180دونماً يحيط بأراضيها قرى سبسطية، اجنسينا، زواتا، دير شرف، بيت إيبا، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز ويعتني سكانها بتربية المواشي، ويدير شؤونها الإدارية مختار القرية.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 233 نسمة ارتفع إلى 350 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 610 نسمة ارتفع إلى 945 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قرية برقة وبعض الخرب المجاورة .
يشرب السكان من (عين هارون) المجاورة، فيها مدارس حكومية للمرحلة الإعدادية يكمل الطلبة دراستهم في مدارس سبسطية ودير شرفن لا يوجد في القرية خدمات صحية أو مرافق أخرى .
 
قرية مِسحة
قرية صغيرة تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 37كم، تقع على تقاطع طريق رئيسية هي طريق بيسان – الجفتلك، وطريق طولكرم – اللبن، على منحدر يرتفع عن سطح البحر 280م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 8300 دونم، ومساحة أراضيها العمرانية 360 دونماً، يحيط بأراضيها قرى بديا، الزاوية، سنيريا، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 80 نسمة ارتفع إلى 110 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 440 نسمة ارتفع إلى 902 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرستان ابتدائيتان أحدهما للبنين والثانية للبنات، لا تتوفر فيها خدمات صحية أو أي خدمات أخرى .
 
قرية مادما
يعتقد أن اسم مادما تحريف لكمة (مادبا) العربية الكنعانية بمعنى مياه حيث تشتهر المنطقة المجاورة للقرية بالينابيع، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 7كم، وتقع غربي بورين وعلى بعد كيلومتر واحد منها ترتفع عن سطح البحر 500م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 3400 دونم. ومساحتها العمرانية حوالي 600 دونماً يحيط بأراضيها قرى بورين، تل، عصيرة القبلية، يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس طوله 4كم، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 170 نسمة ارتفع إلى 290 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 446 نسمة ارتفع إلى 891 نسمة عام 1987م.
يعتمد سكان القرية في مياه الشرب الري على مياه الأمطار وعلى ينبوع يبعد عن القرية 1.5كم، وقد سحبت مياهه بأنابيب وينتهي بخزان خاص يأخذ القرويون منه حاجتهم .
في القرية مسجد ومدرستان تحتوي على 8 صفوف، 6منها للمرحلة الابتدائية، وصفين للمرحلة الإعدادية، لا يوجد فيها خدمات صحية أو بريدية .
 
قرية قوصين
يعتقد بأن كلمة (قوصين) محرفة من كلمة سريانية (قاسيا) بمعنى الخطب لكثرة وجود الحطب في الغابات التي تكثر في هذه المنطقة، ذكرت في معجم البلدان باسم (كوسين) ونسب إليها (الفضل بن زيد الكوشيني) تقع هذه القرية إلى الغرب من مدينة نابلس وتبعد عنها 8 كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية طوله 2كم، ترتفع عن سطح البحر 500م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 4500 دونم. ومساحة أراضيها العمرانية 420 يحيط بأراضيها قرى دير شرف، كفر قدوم، بيت إيبا، جيت، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والقليل من الخضار، وفيها نبع ماء.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 147 نسمة ارتفع إلى 310 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 514 نسمة ارتفع إلى 887 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قريتي رامين وكفر قدوم، وفيها مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للبنات .
يحتوي سهل قوصين على آثار قديمة كما تحتوي على أنقاض بناء قديم في الجهة الغربية، لا يوجد فيها خدمات صحية ولا بريدية .
 
قرية باقة الحطب
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 20كم يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية طوله كيلومتر واحد .
يدير شؤونها مختار القرية، كانت ضمن قضاء نابلس، ضمتها سلطات الاحتلال إلى قضاء طولكرم، ينسب إلى هذه القرية ثلاثة  فقهاء هم بركات بن محمد الباقاني والشيخ أحمد الباقاني ومحمد بن بركات الباقاني .
تقع على رأس جبل ترتفع عن سطح البحر 450م،وتبلغ مساحة أراضيها العمرانية 300 دونم. ومساحة أراضيها الكلية 8900 دونم، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ويربي سكانها المواشي ويعتمدون على مياه الأمطار للشرب والزراعة.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 207 نسمة ارتفع إلى 390 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 572 نسمة ارتفع إلى 847 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قرية حجة التي تقع إلى الشرق من باقة الحطب وتبعد عنها 2كم، وفي القرية مدرسة حكومية للمرحلة الإعدادية، ولا يوجد فيها خدمات صحية .
 
قرية ياصيد
تقع هذه القرية إلى الشمال من نابلس وتبعد عنها نحو 15كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 3.5كم، تقع على جبل و ترتفع عن سطح البحر 690م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 9200 دونم. ومساحة أراضيها العمرانية 120دونماً يحيط بأراضيها قرى سيريس، طلوزة، عصيرة الشمالية، جبع، بيت إمرين، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه، يربي سكانها الأغنام.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 308 نسمة ارتفع إلى 480 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 816 نسمة ارتفع إلى 823 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى شفا عمرو من أعمال عكا، وهم سلالة ظاهر العمر، الزعيم الفلسطيني المشهور وهو جد فخري البارودي الذي ناضل ضد الفرنسيين في سوريا .
في القرية مسجد أثري ومدرستان للمرحلتين الإعدادية والابتدائية للبنين والبنات، لا يوجد فيها خدمات صحية .
 
قرية ياسوف
تقع قرية ياسوف إلى الجنوب من مدينة نابلس على بعد 25كم منها وكانت قبل عام 1967م تتبع إدارياً لقضاء نابلس ثم ضمتها سلطات الاحتلال إلى قضاء طولكرم، وذلك بالرغم من كونها أقرب إلى مدينة نابلس منها إلى طولكرم، تبعد عن الطريق الرئيسي، نابلس – القدس كيلومتر واحد و ترتفع عن سطح البحر 580م، وتبلغ مساحة أراضيها العمرانية 240دونم. يحيط بأراضيها قرى حوارة،عينباوس، الساوية، يتما، مردا، إسكاكا، تشكل الزراعة العمود الفقري لاقتصاديات القرية، ومن أهم المزروعات الزيتون والتين ويزرع الحبوب والبقوليات.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 172 نسمة ارتفع إلى 360 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 504 نسمة ارتفع إلى 813 نسمة عام 1987م.
في القرية جمعية تعاونية زراعية تأسست عام 1985م، أما بالنسبة للكهرباء فيوجد فيها ماتور خاص يعمل على تزويد القرية بالكهرباء ليلاً فقط، وفيها مدارس حتى المرحلة الإعدادية .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها لإقامة مستوطنات عليها منها مستوطنة (كفار تكواع) وهي قرية سكنية أنشأت عام 1978م، ومساحتها 600 دونم .
 
قرية رافات
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 38كم، وتتبع إدارياً لبلدية سلفيت التابعة لقضاء نابلس، تقع على الطريق الرئيسي طولكرم – اللبن، وتقع في منتصف المسافة بين قرية الزاوية ودير بلوط في الجزء الجنوبي الغربي من الحدود الإدارية لمحافظة نابلس، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 130 دونماً، ويدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مجلس قروي وتبلغ مساحة أراضي القرية 8100 دونم، تحيط بأراضيها قرى بديا، وكفر الديك، ودير بلوط، ويزرع في أراضيها القمح والشعير والكرسنة، بالإضافة إلى الزيتون والعنب والتين .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 92 نسمة ارتفع إلى 180 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 374 نسمة ارتفع إلى 780 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى خربة سوسين المجاورة .
في القرية مدارس حتى المرحلة الإعدادية ويكمل الطلبة تعليمهم في مدارس قرية الزاوية، فيها عيادة صحية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
في الأراضي المحتلة قريتان تحملان نفس الاسم (رافات) واحدة في قضاء الخليل على أراضي قرية السموع والثانية في قضاء رام الله .
 
قرية العقربانية
يقال لذكر العقرب (عقربان) قد أخذت تسميتها من هذا الاسم نظراً لوجود هذه الحشرة في أراضيها بكثرة، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس على مسافة 18كم منها، تقع ضمن أراضي طلوزة وتتبع إدارياً لبلدية نابلس وتقع على الطريق الرئيس نابلس – جسر دامية وعلى أقدام جبال طمون وتنخفض عن سطح البحر 30م يدير شؤونها مختار القرية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 318 نسمة انخفض إلى 90 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 915 نسمة انخفض إلى 766 نسمة عام 1987م ويشمل هذا العدد خربة بني حسان .
في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية تابعة لوكالة الغوث ومدرسة ابتدائية وإعدادية حكومية، لا تتوفر فيها الخدمات والمرافق العامة كالخدمات الصحية والبريدية، تقع خربة الملالحة الغربية على أراضيها .
 
قرية جوريش
تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وعلى بعد 27كم منها وتبعد عن قرية قصرى المجاورة 2كم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس يصلها طريق ترابي ممهد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – رام الله طوله 9كم، ترتفع عن سطح البحر 810م،وتبلغ مساحة أراضيها السكنية 320 دونما. يحيط بأراضيها قرى عقربا، قبلان، مجدل بني فاضل، قصرى، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز. وتبلغ مساحة أراضيها بما فيها خربة (كفر عطية) الواقعة في شرقها 8200 دونماً .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 195 نسمة ارتفع إلى 340 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 464 نسمة ارتفع إلى 756 نسمة عام 1987م.
يعتمد سكان القرية في مياههم على نبع ماء تجمع مياهه في خزان خاص، يوجد فيها مسجد ومدرسة ابتدائية وإعدادية حكومية، لا يوجد فيها خدمات صحية، تقع في القرية خربتان هما (خربة قرقفة) وتقع في الجنوب من جوريش وخربة (كفر عطية) تقع في الشرق منها وقد كانت هذه الخربة عامرة بالسكان وما زالت بقايا مسجدها ماثلاً للعيان ويقال لها أيضاً خربة (النبي كفل) نسبة إلى ذي الكفل .
 
قرية بيت وزن
يعتقد أن التسمية محرفة من كلمة (وزين) السريانية بمعنى الأوز، تقع إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 4كم، تقع بين الطريقين الرئيسيين نابلس – طولكرم، ونابلس – قلقيلية ويصل إليها طريق محلي طوله 500م، ترتفع عن سطح البحر 560م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 3700 دونم. يحيط بأراضيها قرى رفيديا، بيت إيبا، جنيد، صرة ونابلس، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز ويعتني سكانها بتربية المواشي حيث تدر عليهم أرباحاً وفيرة، وفي القرية نبع ماء يشرب منه القرويون، وقد أقيم خزان لجمع المياه .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 270 نسمة ارتفع إلى 310 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 354 نسمة ارتفع إلى 717 نسمة عام 1987م ويعودون بأصولهم إلى الخليل .
فيها مسجد ومدرسة ابتدائية و يكمل الطلبة دراستهم في مدينة نابلس وبيت إيبا ورفيديا، ولا يوجد فيها خدمات صحية وتعتمد على خدمات نابلس .
استوطن في القرية في الماضي قاسم الأحمد جد عائلة القاسم المعروفة في نابلس بنى فيها بيتا كبيرا ولا يزال هذا البيت قائماً في القرية .
 
قرية فرخة
تقع هذه القرية جنوب غرب مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 32كم، تتبع إدارياً سلفيت وتقع إلى جنوب غرب سلفيت على بعد 5كم منها، تقع على الحدود الإدارية لنابلس، ترتفع عن سطح البحر 600م،وتبلغ مساحة أراضيها العمرانية 240دونم. ومساحة أراضيها الكلية 5700 يحيط بأراضيها قرى قراوة بني زيد، مزارع النوباني، سلفيت، بروقين، ويدير شؤونها الإدارية مختار القرية، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز وفي القرية عين ماء تدعى (عين بدران) الواقعة إلى الشمال الشرقي منها وعلى بعد كيلومتر واحد .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 210 نسمة ارتفع إلى 380 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 497 نسمة ارتفع إلى 700 نسمة عام 1987م.
يوجد في القرية مدرسة ابتدائية مختلطة ولا يوجد فيها خدمات صحية، ينسب إلى القرية (جمال الدين عبدالله الفرخاوي) الغني بالفقه واللغة العربية توفي عام 818هـ .
 
قرية أوصرين
هي قرية صغيرة تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وعلى بعد 16كم منها ترتفع عن سطح البحر 700م، يصل إليها طريق محلي طوله 500م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 450دونم، ويدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها 2200 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى بيتا، عقربا، وقبلان، تزرع في أراضيها الحبوب والقليل من الخضار بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب، اللوز والمشمش يعتمد السكان على الري والشرب من مياه الأمطار ومن بئر نبع يقع في الشمال الشرقي منها على مسافة 3كم .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 87 نسمة ارتفع إلى 122 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 332 نسمة ارتفع إلى 683 نسمة عام 1987م .
يوجد في القرية مسجد ومدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في قرية بيتا، لا يوجد في القرية خدمات صحية عامة أو أي خدمات أخرى في القرية، وفي القرية جمعية أوصرين الخيرية تأسست عام 1980م تشرف على روضة أطفال وعلى مركزاً لتدريب الخياطة وتشرف على عيادة طبية تقدم خدماتها للسكان .

                            جنين
سميت بهذا الاسم بسبب الجنائن التي تحيط بها، تقع في سهل مرج ابن عامر والذي يعتبر من أخصب أراضي فلسطين، وتكثر فيه الينابيع، كانت تقع مكان مدينة جنين قرية (عين جنيم) التي أقامها الكنعانيون وكان الموقع عرضة للغزاة عبر التاريخ، وكانت تتعرض للتدمير والخراب، في القرن السابع الميلادي دخلها العرب المسلمون واستوطنتها بعض القبائل العربية وعرفت البلدة لديهم باسم جنين، ظلت جنين قرية حتى عهد الانتداب، عندها أصبحت مركزاً لقضاء جنين، وبعد عام 1948م هاجم الصهاينة قرى جنين في مرج  ابن عامر واحتلوا كثيراً منها .
موقع المدينة مركز تجمع طريق المواصلات القادمة من نابلس والعفولة، وبيسان، ونقطة مواصلات للطرق المتجهة إلى حيفا والناصرة ونابلس والقدس، وتبعد عن مدينة نابلس 41كم إلى الشمال، تبلغ المساحة العمرانية للمدينة 6800 دونم ومساحة أراضيها 18800 دونم، وتشغل الزراعة مساحة واسعة، تزرع فيها الأشجار والخضراوات والحبوب، كان لجنين أراضٍ مساحتها 83500 دونم قبل عام 1948م، وكان يلحق بها زهاء 60 قرية، و17 خربة، وبعد عام 1948م اقتصرت على 19 قرية، وتتبع للواء جنين أربع بلديات هي: يعبد، سيلة الظهر، عرابة، وقباطية، في المدينة مجلس بلدي قام بإنجاز العديد من المشاريع التطويرية منها بناء خزانات للمياه وتمديد شبكات المياه والكهرباء، بلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 13365 نسمة ارتفع إلى 17534 نسمة عام 1987م بما فيهم سكان مخيم جنين .
في المدينة 7 مدارس حكومية أربعة للبنين و3 للبنات ولوكالة الغوث مدارس منها 2 للبنين وأخرى للبنات إضافة إلى المدارس الأهلية .
أما على الصعيد الصحي فيوجد في المدينة 3 مستشفيات الأول حكومي والثاني تابع للجنة زكاة جنين والثالث أهلي ويوجد عدد من العيادات الصحية والصيدليات، في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية منها جمعية الهلال الأحمر، وجمعية المسنين الخيرية، ولجنة زكاة تشرف بالإضافة للمستشفى على مدرسة مهنية حرفية وآلاف الأيتام والأسر الفقيرة ومراكز تحفيظ القرآن. وعلى الصعيد الاستيطاني أقامت سلطات الاحتلال على أراضي لواء جنين 17 مستوطنة، منها 4 مستوطنات تقل مساحتها عن 5000 دونم و13 مستوطنة تزيد مساحتها عن 25000 دونم .
 
مدينة قباطية
تقع جنوب مدينة جنين، وتبعد عنها 11كم، تقع في منطقة سهلية ترتفع عن سطح البحر 300م وتبلغ مساحتها العمرانية 2300 دونم، فيها مجلس بلدي، تعتمد المدينة اقتصادياً على مناشير الحجر حيث يوجد فيها أكثر من 50 محجراً منتشرة في أطراف المدينة وعدد مناشير الحجر 11 منشاراً، ويعتمد السكان أيضاً على الزراعة حيث تكثر فيها أشجار الزيتون بالإضافة إلى اللوز والعنب، تمتلك المدينة حوالي 50000 دونم من الأراضي الزراعية، أغلب المزارعين يربون المواشي، فيها 8 معاصر زيتون، منها معصرتان تعاونيتان ويقوم المزارعون أيضاً بزراعة المشاتل الزراعية التي تصدر للخارج .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1803 ارتفع إلى 3670 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م نسمة ارتفع إلى 10800 نسمة عام 1987م، قامت بلدية قباطية بتطوير مشروع المياه وإنشاء مشروع مياه قباطية، وبنت خزان للمياه سعة 500م3، وأنشأت شبكة مياه تزود سكان المدينة، فيها 6 مدارس ثلاثة للذكور وثلاثة للإناث لمختلف المراحل الدراسية .
فيها مسجد صلاح الدين الأيوبي وفيها عيادة صحية واحدة فقط لا تفي بحاجات السكان بالإضافة إلى العيادات الخاصة .
يفخر الأهالي في القرية بأن أرضهم سلمت من الهجمات الاستيطانية ولم يتم مصادرة سوى دونمات محدودة من أراضيها من أجل حفر بئر قباطية بواسطة شركة مكوروث .
 
بلدية يعبد
تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم إلى الجنوب الغربي من جنين يصلها طريق يتفرع عن الطريق الرئيسي نابلس  جنين، فيها مجلس بلدي محلي يتبع لقضاء جنين، وتتبع لبلدية يعبد سبع قرى وأكبرها قرية عانين، يحدها من الشمال خطوط الهدنة عام 1948م، ومن الشرق قرية الكفيرات ومن الجنوب فحمة وكفر راعي ومن الغرب زبدة وبرطعة، تقع هذه البلدة على ربوة متوسطة الارتفاع عن سطح البحر 360م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 2300 دونم، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 37800 دونم يزرع في أراضيها الزيتون بالإضافة إلى الحبوب ويعمل سكانها في تجارة المواشي والأغنام .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1737 نسمة وعام 1945م حوالي 3480 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 4900 نسمة ارتفع إلى 8500 نسمة عام 1987م في البلدة جامع وبعض المقامات كمقام الشيخ علي ومقام الشيخ عويدات .
في البلدة مدارس لمختلف المراحل العمرية، وفيها جمعية يعبد الخيرية التي تشرف على مركز لمحو الأمية، وروضة أطفال وعلى مركز لتعليم الخياطة وتشرف أيضاً على عيادة صحية وعيادة أسنان .
 
بلدة اليامون
تقع إلى الشمال الغربي من جنين، وتبعد عنها 9 كم، يصل إليها طريق رئيسي وتتصل مع القرى المجاورة، بطرق ممهدة وتحيط بأراضيها أراضي قرى كفردان من الجهة الشرقية والسيلة الحارثية وتعنك من الشمال وعرقة والهاشمية من الجنوب وعانين من الغرب، تتبع إدارياً لبلدية قباطية، تقع على رقعة منبسطة في أقصى الطرف الجنوبي لسهل مرج ابن عامر، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 1000 دونم وترتفع عن سطح البحر 190م، يدير شؤونها مجلس قروي، تبلغ مساحة أراضيها 20400 دونم تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات واللوز والمشمش والتين، وتشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة بين المحاصيل الزراعية، تعد اليامون ثالث أكبر قرية في القضاء في زراعة الزيتون، تعتمد على مياه الآبار كبئر (السيبة) وبئر (الغربي) وعلى مياه الينابيع كعين حنان ونبعة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1486 نسمة ارتفع إلى 2520 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 4400 نسمة، تضاعف إلى 8200 نسمة عام 1987م فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
أقيمت على أراضي اليامون المصادرة مستوطنتان هما (مستوطنة حنانيت) وهي قرية سكنية مساحتها حوالي 400 دونم، ومستوطنة (ريحان) وهي من نوع موشاف شتوفي، فيها جمعية اليامون الخيرية تأسست عام 1966م، وتشرف على روضة أطفال ومشغل للخياطة ومركزاً لمحو الأمية وفيها عيادات طبية عامة .
 
بلدة عرابة
تقع جنوب غربي مدينة جنين وتبعد عنها 13كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة قريتان هما  فقوعة وعربونة يصل إليها طريق معبد يتفرع عن طريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 1كم يحدها من الشمال سهل عرابة والكفيرات ومن الجنوب فحمة وعجة ومن الشرق قباطية ومركة ومن الغرب صيرا، ترتفع عن سطح البحر 400م، يدير شؤون البلدة مجلس بلدي، وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة حوالي 2700 دونم، ومساحة أراضيها الكلية 39900 دونم، ويمتد جزء من هذه الأرض إلى المرتفعات في جنين، ويمتد الجزء الآخر إلى السهول، يعتمد اقتصاد البلدة على الزراعة التي تحقق نجاحاً كبيراً بفضل الأراضي الخصبة وكميات الأمطار المتساقطة وتشغل الزراعة مساحات واسعة من أراضيها وبخاصة زراعة الأشجار المثمرة كالزيتون واللوزيات وتتركز زراعة الخضراوات والحبوب في الأراضي المنبسطة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 2196 نسمة ارتفع إلى 3810 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 4200 نسمة، تضاعف إلى 6100 نسمة عام 1987م فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
يعمل أهالي القرية بالعديد من الحرف بالإضافة إلى الزراعة والتجارة، وتعتمد البلدة على مياه نبع الخفيرة الذي يبعد 3كم إلى شرق البلدة وقد تم حفر بئر غزير وتم تمديد شبكات مياه للمساكن في البلدة .
فيها ثلاثة مساجد ومكتب بريد وعيادة صحية عامة وفي البلدة جمعية خيرية هي جمعية الهلال الأحمر تشرف على روضة أطفال ومشغل للخياطة وتقوم بنشاطات ثقافية واجتماعية وصحية .
 
بلدة سيلة الحارثية
تقع إلى الشمال من مدينة جنين وتبعد عنها 10كم، تتبع للواء جنين، يصل إليها طريق رئيسي متجه إلى مدينة حيفا، تربط البلدة طرق ممهدة بالقرى المجاورة كاليامون، تعنك، رمانة، وعانين، تنحدر أراضيها نحو الشمال باتجاه المرج، حيث يجري وادي الجاموس في غرب البلدة، ثم ينحرف متجهاً نحو الشمال الشرقي، ترتفع عن سطح البحر 140م، بلغت المساحة العمرانية للبلدة 1400 دونم، ومساحة أراضيها الكلية 8900 دونم، تزرع في أراضيها الحبوب والخضار والخضراوات وتشتهر بإنتاج الزيتون ومن أكثر بقاع لواء جنين بإنتاج المشمش، وتحيط الأشجار المثمرة معظم جهات القرية باستثناء الجهة الجنوبية الشرقية المكسوة بالأشجار الحرجية التي يستفاد منها للرعي، يمارس السكان أيضاً مهنة التجارة وصناعة الألبان .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1041 نسمة ارتفع إلى 1860 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2700 نسمة، تضاعف إلى 5400 نسمة عام 1987م فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
في البلدة مجلس قروي يشرف على أمورها التنظيمية والإدارية، وفيها عيادة صحية عامة وجمعية سيلة الحارثية الخيرية التي تشرف على روضة أطفال ومركز لتعليم الخياطة والنسيج.
 
قرية كفر راعي
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 27كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 5.7كم وترتفع عن سطح البحر 600م، يدير شؤون القرية الإدارية والتنظيمية مجلس قروي، تبلغ المساحة العمرانية لها 1400 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 3600 دونم، معظم أراضيها جبلية يزرع فيها الزيتون واللوزيات، بالإضافة إلى القمح والشعير، تبلغ المساحة المزروعة بالزيتون 11000 دونم ويتراوح إنتاجها ما بين 30 – 35 ألف صفيحة زيت زيتون، أي ما يعادل 600 طن ويصدر 60% من إنتاجها للأسواق الخارجية، فيها ستة معاصر للزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1088 نسمة ارتفع إلى 2150 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2900 نسمة، تضاعف إلى 4700 نسمة عام 1987م.
يوجد في القرية ثلاث مدارس ابتدائية ومدرسة ثانوية وثانوية للإناث، يستخدم السكان مياه بلدة عرابة وجنين لسد احتياجاتهم عبر صهاريج متنقلة .
 
قرية الكفيرات
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 10كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 5,7كم وترتفع عن سطح البحر 400م، يحدها من الشمال الهاشمية وكفر قود ومن الشرق سهل عرابة ومن الغرب يعبد ومن الجنوب عرابة ومن الغرب يعبد ومن الجنوب عرابة وفحمة، وتقع على جبل يعرف بجبل (المصلى)، يدير شؤون القرية الإدارية والتنظيمية مجلس قروي، تبلغ المساحة العمرانية لها 1400 دونم، ويزرع فيها الحبوب والخضراوات والأشجار المثمرة كاللوز والزيتون.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 113 نسمة ارتفع إلى 340 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2900 نسمة، تضاعف إلى 4700 نسمة عام 1987م ويعود بعض سكانها بأصولهم إلى بلدة قبلان من أعمال نابلس، وبعضهم إلى حوران، فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية وفيها عيادة عامة وخط هاتف وتتوفر فيها الخدمات البريدية .
تقع بجوار القرية العديد من المستوطنات منها مستوطنة (شاكيد) وتقع شمال الكفيرات ومستوطنة (فيفرودتان) تقع جنوبها وهي قرية سكنية، لا يوجد في القرية جمعيات خيرية أو تعاونية .
قرية ميثلون
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 26كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 6.7كم، تربطها طرق ترابية ممهدة بقرى صانور، صير، مسيلة، الجديدة، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، يحدها من الشمال سهل صانور وجربا ومسلية، ومن الغرب صانور ومن الجنوب ياصيد وجبع ومن الشرق الجديدة وسريس، وترتفع عن سطح البحر 380م، تبلغ المساحة العمرانية لها 1080 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 12500 دونم، معظم أراضيها جبلية يزرع فيها الزيتون والذي يشغل مساحات واسعة من أراضيها بالإضافة للحبوب والقطاني والخضراوات، ويهتم سكانها بتربية المواشي، وتكسو  الجبال المحاذية للقرية الأحراج وأشجار الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 783 نسمة ارتفع إلى 1360 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2300 نسمة، ارتفع إلى 3500 نسمة عام 1987م.
وفي القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية، ويتوفر فيها الخدمات العامة، وفيها عيادة طبية ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة .
 
بلدة سيلة الظهر
تقع بلدة سيلة الظهر إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 23كم في منتصف المسافة بين نابلس وجنين على الطريق الرئيسي التي تربط الطريق الرئيسي الذي يربط المدينتين، وتبعد عن نابلس 18كم، وتتبع لواء جنين، في بلدة سيلة الظهر مجلس بلدي، يتبع لها إدارياً 16 قرية وخربة وأكبرها من حيث عدد السكان كفر راعي، تربطها طرق ممهدة مع قراها المجاورة، تحيط بأراضيها أراضي قرى الفندقومية، برقة، عطارة، وتقع البلدة على قمة رابية تنحدر نحو الشمال الغربي، ترتفع عن سطح البحر 400م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1600 دونم، ومساحة أراضيها 9900 دونم، وتزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات المثمرة ومساحات واسعة من أراضيها ويزرع فيها أيضاً التين واللوز والتفاح والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1638 نسمة ارتفع إلى 2850 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2100 نسمة، ارتفع إلى 3400 نسمة عام 1987م.
فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية، ويوجد أيضاً عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
صادرت أراضيها سلطات الاحتلال لصالح مستوطنة (حومش) وهي قرية سكنية تبلغ مساحتها 550 دونماً وعدد المستوطنين 132 مستوطناً أنشأت عام 1978م .
 
قرية برقين
تقع قرية برقين إلى الغرب من جنين على بعد 5كم، تتبع إدارياً لها وترتبط بالقرى المجاورة بطرق ترابية ممهدة، يحدها من الشمال كفردان ومن الجنوب سهل عرابة ومن الشرق الهاشمية، وكفر قود ومن الغرب جنين، ترتفع عن سطح البحر 270م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1100 دونم، ومساحة أراضيها الكلية 19400 دونم، ويحيط بها من جميع الجهات الأشجار المثمرة، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات وكذلك الأشجار المثمرة كالزيتون ويهتم سكانها بتربية المواشي والدواجن .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 883 نسمة ارتفع إلى 1540 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2100 نسمة، ارتفع إلى 2900 نسمة عام 1987م.
فيها ثلاثة مدارس للبنين والبنات، ويوجد فيها جمعية برقين الخيرية التي تأسست عام 1973م وتشرف على روضة أطفال وعلى مركز لتدريب الخياطة والنسيج بالإضافة إلى مركز لمحو الأمية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (بروكين) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1982م .
 
قرية دير أبو ضعيف
تقع إلى الشرق من مدينة جنين وتبعد عنها 7كم ، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 1.8كم، يذكر أهل القرية أن قريتهم تقوم على بقايا دير قديم، نزل   إلى هذه المنطقة قديس يدعى (ضعيف) وهو من الخليل عمّر مع أفراد عائلته هذه البقعة فنسبت إليه ، . تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1140 دونم والمساحة الكلية لها 17600، تحيط بأراضيها قرى جلبون، بيت قاد، جنين، قباطية، أم التوت، وتزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 441 نسمة ارتفع إلى 850 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1400 نسمة، تضاعف إلى 2700 نسمة عام 1987م ويبلغ عدد السكان عام 2000 8920 نسمة 
في القرية جامع وثلاث مدارس (ثانوية للبنين ، إعدادية للبنات، ابتدائية للبنات والبنين). كما يوجد في القرية مركز صحي ولكنه غير متطور ، إما بالنسبة للطلاب فإنهم يكملون دراستهم في جنين . ولدى القرية شبكة كهرباء وشبكة اتصالات حديثة جداً ، وشوارعها معبدة بالكامل والنفايات تجمع من القرية يومياً .
 
قرية عجة
تقع إلى الجهة الجنوبية من مدينة جنين وتبعد عنها 20كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 1كم، يحدها من الشمال قرى فحمة والزاوية ومن الجنوب سيلة الظهر ومن الغرب قرية الرامة ومن الشرق عنزة، وترتفع عن سطح البحر 350م، تبلغ المساحة العمرانية لها 960 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 11000 دونم، وفيها مجلس قروي يشرف على أمور القرية التنظيمية والإدارية،  وتزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والمشمش.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 500 نسمة ارتفع إلى 890 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1300 نسمة، تضاعف إلى 2600 نسمة عام 1987م ويعودون بأصولهم إلى قضاء القدس وإلى قرية عَلما من أعمال صفد وإلى بيتا من أعمال نابلس.
في القرية مدرستان ابتدائية وإعدادية إحداهما للبنين والثانية للبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس سيلة الظهر .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (سانور) وهي مركز صناعي تبلغ مساحتها حوالي 1300 دونم، في القرية نادي رياضي ثقافي اجتماعي وعيادة صحية عامة ولا يوجد في القرية جمعيات خيرية .
 
قرية الزبابدة
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها 15كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، تقع على الطريق الرئيسي نابلس – طوباس – جنين، تقع في منطقة سهلية ترتفع عن سطح البحر 330م، فيها مجلس قروي، تبلغ مساحة أراضيها 5700 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضار وأهم مورد لدخلها الزيتون وتزرع اللوز والتين، تحيط بأراضيها أراضي قرى تلفيت، مسلية، صير، قباطية .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 482 نسمة ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1500 نسمة، ارتفع إلى 2400 نسمة عام 1987م يعود بعض السكان بأصولهم إلى قرية رفيديا، برقة، ونصف جبيل من أعمال نابلس والطيبة من أعمال رام الله .
وفي القرية جامع وأربع كنائس وفيها مدرستان أهليتان للإناث ومدارس حكومية لجميع المراحل الدراسية .
في القرية جمعية الزبابدة الخيرية تأسست عام 1979م، وتشرف على مركز تعليم مهن الخياطة وحياكة الصوف بالإضافة إلى بعض الأنشطة في مجال التثقيف الصحي، وفي القرية عيادة طبية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة .
 
قرية كفر دان
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 8 كم، تتبع إدارياً لبلدية قباطية، تعني (دان) القضاء والحكم وتعني التسمية قرية القاضي، ترتفع عن سطح البحر 160م، تبلغ مساحة أراضيها 7300 دونم، ومساحة المخطط العمراني حوالي 300 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضار ويعتمد سكانها على  مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى أربع آبار نبع تقع في أراضيها، تحيط بأراضيها أراضي قرى جنين من الجنوب وأراضي اليامون من الشرق .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 486 نسمة ارتفع إلى 850 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1400 نسمة، ارتفع إلى 2300 نسمة عام 1987م.
في القرية مدارس حكومية حتى المرحلة الإعدادية وصف واحد للمرحلة الإعدادية وصف واحد للمرحلة الثانوية، وفي القرية جمعية كفردان الخيرية تأسست عام 1981م تشرف على روضة أطفال ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، ومركزاً لمحو الأمية .
 
قرية صانور
تقع هذه القرية إلى الجنوب من مدينة جنين بانحراف قليل نحو الغرب وتبعد عنها 27كم، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 5كم، ترتفع عن سطح البحر 400م، تبلغ مساحة أراضيها 12900 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضار وتزرع الزيتون واللوز والتين والعنب والمشمش، ويربي سكانها المواشي التي ترعى بأحراش القرية التي تبلغ مساحتها حوالي 500 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى مركة، عجة، جبع، جربا، الزاوية، وميثلون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 682 نسمة ارتفع إلى 1020 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1300 نسمة، ارتفع إلى 2300 نسمة عام 1987م يعود السكان بأصولهم إلى كفر الديك، يعتمد سكانها في مياه الشرب والري على الأمطار، وعلى آبار النبع الثلاثة الموجودة في جوارها .
في القرية مسجد أقامه محمد الجزار وفيها مدرسة ابتدائية وإعدادية وأقامت وكالة الغوث مدرسة ابتدائية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس ميثلون وسيلة الظهر .
تحتوي القرية على سور له أبراج ومدافن من الصخور ومغر أثرية والعديد من المغر والخرب والأديرة، في القرية جمعية صانور الخيرية وتشرف على العديد من الأنشطة الاجتماعية والخيرية وفيها عيادة طبية عامة.
 
قرية سيريس
تقع إلى الجنوب من مدينة جنين على بعد 31كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر التابعة للواء جنين، تحيط بأراضيها قرى الجديدة، ميثلون، ياصيد، جبع، طوباس، تقع القرية في منطقة منحدرة ترتفع عن سطح البحر 400م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 350 دونم، يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مختار القرية .
تبلغ مساحة أراضيها الكلية 12600 دونم، تزرع فيها الحبوب والخضار وفيها أشجار الزيتون، يعتمد السكان على تربية المواشي حيث ترعى في أحراج القرية التي تقدر مساحتها بنحو 4000 دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 494 نسمة، وفي عام 1945م حوالي 830 نسمة، وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م كان عددهم حوالي 1300 ارتفع عام 1987م حوالي 2200 نسمة وهم يعودون بأصولهم إلى مختلف قرى فلسطين من عينبوس، ويعبد، وقلقيلية، وفيها جامع مقام على ضريح أحد الأولياء ويسمى (سيريس) وفيها مدرسة إعدادية وابتدائية للبنين ومدرسة ابتدائية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس ميثلون وياصيد، وفيها العديد من الخرب منها خربة أبي علي وخربة المشيرفة .
 
قرية رمانة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة جنين على بعد 17كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، تقع على الطريق الرئيسي جنين – حيفا وعلى خطوط الهدنة الشمالية، المساحة العمرانية للقرية 400 دونم، ومساحة أراضيها 21700 دونم، تحيط بأراضيها قرى تعنك، سيلة الحارثية، زبونة، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين والمشمش، يعتمد سكان القرية على تربية المواشي، تعتمد القرية في مياه الشرب والري على الأمطار بالإضافة إلى بئرين يقعان في الجهة الشمالية منها، وإذا شح ماؤها يستخدم السكان مياه بئر سالم ومن عيون تل الذهب على مسافة 4-5 كم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 548 نسمة ارتفع إلى 880 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1200 نسمة ارتفع إلى 1900 نسمة عام 1987م، ويرجع سكانها بأصولهم إلى قرى يعبد، وكفر راعي، ودير الغصون، وبينهم بعض المصريين من بقايا حملة إبراهيم باشا على هذه البلاد .
في القرية مسجد أقيم على أنقاض جامع، فيها مدرسة ابتدائية وإعدادية للذكور وأقامت وكالة الغوث مدرسة إعدادية ابتدائية .
 
قرية فقوعة
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين، وتبعد عنها 13كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة، تقع على خطوط الهدنة الشمالية، وتبلغ المساحة العمرانية لها حوالي 630دونم، ومساحة أراضيها 20200 دونم، تحيط بأراضيها قرى جلبون جنوباً وبيت قاد إلى الجنوب الغربي ودير غزالة وعربونة إلى الشمال الشرقي ، وبعد نكبة 1948م انسلخت عنها معظم أراضيها ولا تبعد حدود الهدنة عن جهة الشرق بأكثر من 100م، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وفيها الزيتون والأشجار المثمرة، يعتمد سكان القرية على مياه نبع (الجوسق) بالإضافة إلى مياه الأمطار .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 553 نسمة ارتفع إلى 880 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1100 نسمة ارتفع إلى 1800 نسمة عام 1987م .
فيها مدرستان ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، تحتوي القرية على آثار قديمة بالإضافة إلى العديد من الخرب منها خربة (الجديدة) وخربة (فقيقعة) تقع في الجهة الجنوبية منها أبراج مهدمة ومقام الشيخ (برقان) .
في القرية جمعية فقوعة الخيرية تأسست عام 1981م تشرف على روضة أطفال ومشغل للخياطة، صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها لصالح مستوطنة (ملكي شواع) أنشأت عام 1967م .
 
قرية عانين
(عانا) السريانية بمعنى الضأن وهي تحريم (عانيم) بمعنى الينابيع، هي قرية صغيرة تقع إلى الشمال الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 20 كم، تقع على خطوط الهدنة الشمالية عام 1948م، وتتبع لبلدية يعبد، تشرف هذه القرية من الجنوب على واد منخفض ويحيط بها أراضي أم الفحم – محتلة عام 1948م، ورمانة وسيلة الحارثية وعرقة، وعرعرة، ويعبد، ترتفع القرية عن سطح البحر حوالي 400م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 300 دونم، يدير شؤونها مختار القرية، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 15000 دونم، تقف في وسط أحراش ويستفاد من هذه الأحراش في صناعة الفحم وهي مصدر دخل للقرية ويزرع فيها الزيتون واللوز بالإضافة إلى الحبوب والقطاني ويعتني السكان بتربية المواشي وتعتمد القرية على مياه الأمطار في الري والشرب، بالإضافة إلى ستة ينابيع وإن كانت غير غزيرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 360 نسمة ارتفع إلى 590 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 914 نسمة ارتفع إلى 1700 نسمة عام 1987م.
في القرية مسجد أقيم عام 1935م ومدرستان للبنين والبنات ابتدائية وإعدادية، وقد صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها لصالح مستوطنة (جينانيت) وهي قرية سكنية أقيمت عام 1979م .
 
قرية برطعة
يمر في القرية خط الحدود بعد معاهدة رودس، فيقسمها شطرين الأول في الضفة الغربية والثاني في الكيان الصهيوني وتتبع لبلدية يعبد، أقيمت قرب ضريح الشيخ برطعة قبل مائة عام وكلمة برطعة تحريف لكلمة (بارتا) السريانية وهي النعجة أو من (بيرتا) وتعني الخصب .
ترتفع عن سطح البحر حوالي 170م، والمساحة العمرانية للقرية حوالي 400 دونماً، يحيط بها قرى عرعرة، زبدة، وادي عارة، قفين، وتكسو المنطقة الأحراج الطبيعية، يزرع في أراضيها الزيتون والتين واللوز وجزء أوسع من أراضيها لرعي المواشي، تعتمد المحاصيل الزراعية على مياه الأمطار وعلى مياه بعض الينابيع المحيطة بالبلدة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 468 نسمة ارتفع إلى 1540 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 870 نسمة ارتفع إلى 1700 نسمة عام 1987م.
فيها جامع واحد وحديث ومدرستان ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، فيها جمعية برطعة الخيرية تأسست عام 1985م تشرف على روضة أطفال .
 
قرية جلبون
تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 14كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، عرفت في العهد الروماني باسم (جلبوس) ويعتقد أن جلبون تحريف لـ(نحالبونا) السامية بمعنى القوي أو الشجاع أو تحريف لـ(جلبوع) الاسم القديم لجبال فقوعة الواقعة في هذه الناحية، ترتفع عن سطح البحر 300م، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 5.2كم، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 400 دونم، هذه القرية آخر أعمال قضاء جنين، تحيط بأراضيها قرى فقوعة، بيت قاد، دير أبو ضعيف، المغير والمستعمرات التابعة لقضاء بيسان، فقدت قرية جلبون معظم أراضيها بعد اتفاقية رودوس، يزرع فيها الزيتون، ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى عين ماء (المروع) و(المجدعة) .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 410 نسمة ارتفع إلى 610 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 819 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م، ويرجع سكانها بأصولهم إلى بلدة قباطية .
في القرية جامع، وفيها مدارس للمرحلة الإعدادية، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس بيت قاد، وفيها عيادة طبية عامة، ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
 
قرية رابا
تتبع هذه القرية لبلدية جنين إلى الجنوب الشرقي منها وتبعد عنها حوالي 18كم، يصل إليها طريق محلي يتفرع عن طريق طوباس – جنين طوله 5كم، ترتفع عن سطح البحر 480م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 240دونما، تحيط بأراضيها قرى المغير، المطلة، الزبابدة، وطوباس، سميت بهذا الاسم نسبة لمقام روبين وكذلك لأنها تقع على إحدى الروابي الجميلة .
يعتمد سكانها على الزراعة وخاصة الحقلية كالحبوب والبقوليات واليانسون والكمون، تزرع في المناطق الجبلية الأشجار المثمرة وخاصة الزيتون واللوزيات والتين، يوجد في القرية أحراج السرو والصنوبر .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 415 نسمة ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 1000 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م .
بنيت في القرية مدرستان إعداديتان إحداهما للبنين والأخرى للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في قرية الزبابدة القريبة من القرية .
 
قرية عرقة
تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 15كم، كما تقع في منتصف المسافة بين قريتي اليامون ويعبد وتتبع مباشرة لبلدية يعبد التابعة لقضاء جنين، تحيط بأراضيها أراضي قرى البارد، اليامون، سيلة الحارثية، شمالاً ويعبد والكفيرات جنوباً والهاشمية وكفر قود شرقاً وغرباً، ترتفع عن سطح البحر 280م ويأخذ مخطط القرية العمراني شكلاً طولياً وتبلغ مساحتها 200 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 5700 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 168 نسمة ارتفع إلى 350 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 616 نسمة ارتفع إلى 1500 نسمة عام 1987م يعود سكانها بأصولهم إلى بيت جبرين من أعمال الخليل .
في القرية جامع ومدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والأخرى للبنات يكمل الطلبة دراستهم في بلدة يعبد وتبعد عنها 5كم، لا يوجد فيها خدمات صحية أو جمعيات خيرية .
 
قرية عَنَزَة
تقع إلى الجنوب الغربي من جنين تبعد عنها 19كم وتقع على الطريق الرئيسي نابلس – جنين في منتصف المسافة بين المدينتين، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر التابعة للواء جنين، تحيط بأراضيها أراضي قرى الزاوية، صانور، عجة، جبع، وعرفت بهذا الاسم نسبة إلى (بني عنزة) بطن من أسد بين ربيعة العدنانية نزلوا هذه الديار وخلدوا اسمهم في هذه القرية، ترتفع عن سطح البحر 400م ومساحة المخطط العمراني للقرية حوالي 300 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 4700 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون واللوز والمشمش ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الشرب والزراعة بالإضافة إلى ثلاث ينابيع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 537 نسمة ارتفع إلى 880 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 807 نسمة ارتفع إلى 1300 نسمة عام 1987م يعود سكانها بأصولهم إلى مدينة يطا من أعمال الخليل، ومن قرية الساوية من أعمال نابلس .
في القرية جامع واحد ومدرستان واحدة إعدادية للبنين والأخرى ابتدائية للبنات، وفي القرية جمعية عنزة الخيرية التي تأسست عام 1982م، ولا يوجد فيها خدمات صحية .
 
قرية عرّانة
تقع إلى الشمال من جنين على بعد 4كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة التابعة للواء جنين ويعتقد أن اسمها مشتق من جذر (عرنا) السريانية بمعنى صلب واشتد، تحيط بأراضيها أراضي قرى عربونة من الشمال ودير غزالة وبيت قاد من الشرق وجنين من الجنوب، ترتفع عن سطح البحر 150م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 480 دونما، ومساحة أراضيها حوالي 7900 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 216 نسمة ارتفع إلى 320 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 628 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م.
في القرية مسجد قديم ومدرستان ابتدائيتان، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين، تحتوي القرية على بقايا آثار قبور قديمة منحوتة في الصخر وفيها مقام يعرف باسم مقام الشيخ عبدالله العمري، تقع بالقرب من أراضيها مستوطنة (جينات) أنشأت عام 1983م وهي من نوع ناحال .
 
قرية زِبدة
اسم (زبدة) تحريف لكلمة (زبدين) السريانية بمعنى الزبدة أو مكان صنع الزبدة، وهذه القرية معروفة بإنتاج الألبان، وهي قرية صغيرة يملكها أهل يعبد تقع في الجهة الغربية من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 23كم، وتبعد عن مدينة يعبد 4كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وتتبع إدارياً لبلدية يعبد التابعة لقضاء جنين.
تحيط بأراضيها أراضي قرى برطعة، يعبد، إفراسين، قفين، والقرية محاطة بأحراج يعبد ترعى فيها قطعان الأغنام والبقر، ترتفع عن سطح البحر 280م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 160 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 11900 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والتين واللوز والمشمش، ويعتمد سكانها في الزراعة والشرب على مياه الأمطار والتي تتجمع في آبار الجمع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 150 نسمة ارتفع إلى 190 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 426 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م ويعود سكانها بأصولهم إلى عائلات يعبد .
فيها جامع قديم أثري ويدرس طلابها في مدارس يعبد، لا تتوفر فيها خدمات صحية، وتقع خربة (ظهر العبد) في الجهة الغربية من زبدة .
 
قرية مِسيلة
تقع في الجهة الجنوبية من نابلس وعلى مسافة 14كم، تتبع إدارياً لبلدية قباطية التابعة لقضاء جنين، يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – طوباس – جنين وطوله 3.5كم، تعود تسميتها بهذا الاسم إلى قبيلة (مسيلة بن عامر بن عمرو بن كهلان) من العرب القحطانية التي يحتمل أنها نزلت هذه المنطقة ودعيت هذه القرية باسمها الحالي، تحيط بأراضيها أراضي قرى قباطية، الزبابدة، صير، ميثلون، وجربا، ترتفع عن سطح البحر 380م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 200 دونم ويأخذ شكلاً دائرياً، ومساحة أراضيها حوالي 9000 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون الذي يزرع بمساحات واسعة كما يزرع التين واللوز والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 190 نسمة ارتفع إلى 330 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 726 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قباطية .
يكمل طلبتها الدراسة في مدارس قباطية، ويستفاد كذلك من الخدمات الصحية والمرافق العامة الأخرى في بلدة قباطية التي تبعد عنها 2كم .
 
قرية زَبونة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من جنين على بعد 10كم، تتبع مباشرة لبلدية جنين، وهذا الاسم تحريف لكلمة (زبوب) الكنعانية بمعنى الذباب، تحيط بأراضيها أراضي قرى تعنك، سيلة الحارثية، وخطوط الهدنة الغربية، وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 270 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 13800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون ويربي سكانها المواشي وبخاصة الأبقار بالإضافة إلى الدواجن.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 391 نسمة ارتفع إلى 560 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 633 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م معظم سكانها من سيلة الحارثية من حمولة الجرادات وقليل منهم من يعبد واليامون.
في القرية بئر ماء يقع غربها، وإذا نضب يستخدم السكان عيون تل الذهب وتل القديس والواقعين على بعد 2كم من شمال القرية، فيها مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات، يكمل الطلبة دراستهم في سيلة الحارثية .
 
قرية الجَلمة
تقع هذه القرية إلى الشمال من جنين وتبعد عنها 5كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، تحيط بأراضيها أراضي قرى برقين وجنين، اغتصب الصهاينة معظم أراضيها بموجب اتفاقية رودوس، ترتفع عن سطح البحر 110م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 360 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 5800 دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 304 نسمة ارتفع إلى 460 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 784 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1987م ويعود أصول سكانها إلى آل (التميمي) الخليلية ومن قرى عنزة وبرقة وعرابة، وتشرب القرية من مياه الأمطار والآبار الارتوازية التي حفرت مؤخراً.
في القرية مسجد قديم وفيها مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والثانية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين .
 
قرية فَحمَة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 20كم، وتقع بين قريتي عرابة وكفر راعي، يربطها طريق محلي معبد بالطريق الرئيسي نابلس – جنين، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، تحيط بأراضيها أراضي كفر راعي، عرابة، وعجة، ترتفع عن سطح البحر 450م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 250 دونما، ومساحة أراضيها حوالي 4500 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والمشمش والتين، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 187 نسمة ارتفع إلى 350 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 659 نسمة ارتفع إلى 914 نسمة عام 1987م.
في القرية أربعة آبار نبع وبها جامع ومدرستان ابتدائيتان ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عرابة التي تبعد عن فحمة 2.5كم، يقع غربي فحمة وعلى بعد 500 م مزار (الشيخ كسّاب)، لا يوجد فيها جمعيات خيرية أو خدمات صحية .
 
قرية العطارة
سميت بهذا الاسم لجمال الموقع وكثرة ما ينمو فيها من الورود والأزهار، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين، وتبعد عنها 24كم، على الطريق الرئيسي نابلس – جنين، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، ترتفع عن سطح البحر 850م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 600 دونم، ضمتها سلطات الاحتلال لقضاء رام الله، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والمشمش واللوز، بالإضافة إلى البقوليات والمحاصيل الحقلية كالذرة والفقوس والخيار، تحيط بأراضيها أراضي قرى بلعا، عجة، جبع، سيلة الظهر، كفر رمان، والرامة.
 بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 164 نسمة ارتفع إلى 250 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 903 نسمة ارتفع إلى 976 نسمة عام 1987م.
في القرية جمعية تعاونية للإنارة بالكهرباء حيث تضيء القرية ليلاً، أما الناحية الصحية فيوجد فيها عيادة طبية عامة .
وفي القرية آثار تاريخية منها الكهوف والخرب الفارسية على بعد 1كم من القرية، ويوجد نفق يخترق الجبل بارتفاع 7م وبطول 300م بني من الداخل بالحجر الأبيض المنقوش ويلتقي في المكان السياح والمواطنين في الربيع .
 
قرية جِلقموس
تقع إلى الجنوب الشرقي من جنين وتبعد عنها حوالي 20كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، كما تقع بين قريتي المغير وأم التوت، يصل إليها طريق محلي يتفرع من الطريق الرئيسي نابلس – طوباس – جنين، ترتفع عن سطح البحر 280م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 490 دونماً ومساحة أراضيها الكلية 4400 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى أم التوت من الغرب وقرية المغير من الشرق ودير أبو ضعيف من الشمال وقرى سابا وبني روبين من الجنوب، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 150 نسمة ارتفع إلى 220 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 465 نسمة ارتفع إلى 890 نسمة عام 1987م ويعود سكان القرية بأصولهم إلى قرى نابلس ورام الله، يوجد في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية، ويوجد في القرية عيادة طبية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، وفيها مسجد وبجانب المسجد مقام الشيخ (محمد المؤمني) .
 
قرية مَرَكة
يقال بأن هذا الاسم من كلمة (ماعاراكا) السريانية بمعنى حزمة الحطب أو (ماعَرْكا) بمعنى الملجأ، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين على بعد 11كم، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، تبعد عن الطريق الرئيسي نابلس – جنين 2كم، تربطها بالقرى المجاورة طرق ترابية بالقرى المجاورة طرق ترابية ممهدة وتقع جربا والزاوية إلى الجنوب منها وتتصل ببلدة عرابة وقرى فحمة وكفر راعي بطرق محلية معبدة، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 160 دونماً ومساحة أراضيها 4400 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وأهمها الزيتون وكذلك التين والمشمش والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 112 نسمة ارتفع إلى 230 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 142 نسمة ارتفع إلى 865 نسمة عام 1987م.
في القرية جامع ومدرسة ابتدائية للبنين ويدرس طلابها في القرى المجاورة وبخاصة في بلدة عرابة التي تبعد عنها 4كم، لا يوجد فيها خدمات صحية أو أي نوع من المرافق العامة.
 
قرية طورة الغربية
تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 25كم وإلى الغرب من مدينة يعبد وتتبع إدارياً لبلديتها، يصلها طريق ترابي ممهد يربطها بالطريق المحلي المعبد، ترتفع عن سطح البحر 380م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 200 دونماً يدير شؤونها مختار القرية وتقع على خطوط الهدنة الشمالية الغربية .
لم يكن في هذه القرية سكان خلال الفترة 1922 – 1945م ثم بلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 336 نسمة، وبلغ عددهم عام 1967 بعد الاحتلال حوالي 398 نسمة ارتفع إلى 769 نسمة إلى 1987م، فيها مدرسة ابتدائية حكومية ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس يعبد ويستفيد السكان من الخدمات والمرافق العامة الموجودة فيها .
 
قرية بيت قاد
تقع قرية بيت قاد إلى الشرق من مدينة جنين وعلى بعد 5كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين، يحدها من الشمال دير غزالة وعربونة ومن الشمال الشرقي فقوعة ومن الشرق جلبون، ومن الغرب مدينة جنين، ومن الجنوب دير أبو ضعيف، تقع على هضبة تحيط بها السهول وتطل على سهل مرج ابن عامر، يرجح أن اسم هذه القرية جاء من اسم (بيت المقداد) نسبة إلى المقداد بن الأوس، تبلغ المساحة العمرانية 350م، ومساحة أراضيها حوالي 2000 دونم، تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز وتزرع أيضاً الخضار والبطيخ والشمام.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 199 نسمة ارتفع إلى 290 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حسب الإحصاء الصهيوني حوالي 439 نسمة ارتفع إلى 756 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرسة ابتدائية مختلطة، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين، بالنسبة للكهرباء يستخدم السكان ماتورات توليد الكهرباء وهي ملك لبعض الأفراد وتعمل في ساعات الليل، لا يوجد فيها أي خدمات .
 
قرية تِعنَك
تعتبر هذه القرية من أقدم القرى، تقوم على البقعة التي كانت عليها بلدة (تعنك) الكنعانية وتعني أرض رملية، ذكرت في نحو عام 1600 ق.م كانت في العهد الروماني مدينة صغيرة وفي حروب الفرنجة كانت قلعة من قلاع البلاد، تقع إلى الشمال الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 13كم، وتقع على الطريق الرئيسي نابلس – حيفا محاذية لخطوط الهدنة الشمالية، ترتفع عن سطح البحر 160م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 120 دونم، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 32300 دونم، اغتصب الصهاينة 2500 دونم عام 1948م تحيط بأراضيها قرى اليامون، رمانة، زبونة، سيلة الحارثية، والعفولة، تزرع في أراضيها الحبوب على اختلاف أنواعها وأشجار الزيتون والفواكه .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 65 نسمة ارتفع إلى 100 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 294 نسمة ارتفع إلى 662 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى سيلة الحارثية وعرابة وبيت نتيف من أعمال الخليل .
يوجد في القرية مدرسة حكومية واحدة فقط للمرحلة الابتدائية، يدرس الطلبة في مدارس سيلة الحارثية. في القرية جامع قديم .
 
قرية البارد (الهاشمية)
كان اسم القرية قبل النكبة (البارد) ودعيت بعد نكبة عام 1948م باسم (الهاشمية) وهي قرية صغيرة تقع إلى الغرب من جنين وعلى بعد 5كم، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين طوله 8كم، ترتفع عن سطح البحر حوالي 350م، ومساحة القرية العمرانية حوالي 120 دونم، أما مساحة أراضيها الكلية فتبلغ 2700 دونم، يحيط بأراضيها قرى كفر قود، عرابة، عرقة، واليامون، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وكذلك الأشجار المثمرة كالزيتون ويعتني سكانها بتربية المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 153 نسمة ارتفع إلى 280 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 417 نسمة ارتفع إلى 528 نسمة عام 1987م ويعود بعض سكانها بأصولهم إلى عرابة ومعظمهم من آل جرار، تشرب القرية وتروي مزروعاتها من نبع بالقرب من القرية، فيها مسجد ومدرسة حكومية ابتدائية، يداوم الطلبة في مدارس القرى المجاورة في كفر قود، وعرقة، لا يوجد فيها خدمات ومرافق عامة .
 
قرية عرَبونة
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين وتبعد عنها 13كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة وتقع على جبال فقوعة في الشمال الشرقي من جنين بين قريتي فقوعة وعرابة، يصل إليها طريق يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 4.5كم، تحيط بأراضيها أراضي قرى فقوعة، دير غزالة، جلمة، عرفت هذه القرية في العهد الروماني باسم (عَرَبة)، ترتفع عن سطح البحر 250م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 140 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 6800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون ويعتمد سكانها في الزراعة والشرب على مياه الأمطار بالإضافة إلى بئر نبع يقع في الجهة الشمالية من القرية.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 136 نسمة ارتفع إلى 210 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 270 نسمة ارتفع إلى 522 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قرية دير غزالة وإلى عرب بني حسن في شرق الأردن.
في القرية مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عرابة، لا تتوفر فيها الخدمات الصحية .
 
قرية الرامة
هي قرية صغيرة تقع إلى الجنوب الغربي من جنين وعلى بعد 27كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر التابعة للواء جنين وتبعد عن الطريق الرئيسي 2كم، يحدها من الشرق عجة ومن الشمال كفر راعي ومن الجنوب سيلة الظهر والعطارة، ومن الغرب علار،ترتفع عن سطح البحر 360م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 320 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 4800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون واللوز والمشمش والتين ويهتم سكانها بتربية المواشي
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 149 نسمة ارتفع إلى 280 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 300 نسمة ارتفع إلى 493 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى بلدة سيلة الحارثية.
في القرية مدرستان الأولى ابتدائية للبنين والثانية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس سيلة الظهر، وينسب إلى قرية الرامة الشهيد عبد الرحمن عبدالقادر جعفر الذي اشترك في بعض المعارك ضد اليهود والبريطانيين في جبال نابلس وحيفا والقدس .
 
قرية أم التوت
تقع هذه القرية الصغيرة إلى الجنوب الشرقي من جنين وعلى بعد 6كم منها، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين – طوباس يبلغ طوله 7,5كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، ترتفع عن سطح البحر 330م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 200 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 4900 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون ويهتم سكانها بتربية المواشي، يحيط بأراضيها قرى دير أبو ضعيف، قباطية، تلفيت، وجلقموس .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 94 نسمة ارتفع إلى 170 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 90 نسمة ارتفع إلى 493 نسمة عام 1987م.
يدرس طلبتها في مدارس دير أبو ضعيف، وقباطية، ولا يوجد فيها أي نوع من أنواع الخدمات والمرافق العامة .
 
قرية دير غزالة
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 9كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، ترتفع عن سطح البحر 200م، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 2.5كم، تبلغ مساحة أراضي القرية حوالي 6600 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى عربونة، بيت قاد، وعرانة، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون، وتبلغ مساحة المخطط العمراني للقرية 160 دونم.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 134 نسمة ارتفع إلى 270 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 497 نسمة ارتفع إلى 460 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى  قباطية وسيلة الظهر ونصف جبيل وسبسطية .
تعتمد القرية على مياه الأمطار في الزراعة، فيها مسجد ومدرستان للبنين والبنات، ابتدائية وحكومية، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين، وفيها مدافن مشيدة بالحجارة الكبيرة.
 
قرية نزلة زيد
تقع هذه القرية إلى الجهة الشمالية من يعبد وعلى بعد 2.5كم وتتبع إدارياً لبلديتها، يصل إليها طريق ترابي ممهد يربطها بالطريق الرئيسي ويبلغ طوله 200 م، وهذه القرية ملك لآل زيد وتعرف أيضاً باسم (خربة الشيخ زيد)، ترتفع عن سطح البحر 390م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 140 دونم يدير شؤونها التنظيمية والإدارية مختار القرية .
بلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 270 نسمة ارتفع إلى 355 نسمة عام 1987م. فيها مدرسة حكومية واحدة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس يعبد حيث تعتمد قرية زيد اعتماداً كلياً على يعبد في المرافق العامة كالصحة والخدمات الأخرى .
 
قرية جبع
تقع إلى الجنوب من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 15كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، وتبعد عن الطريق الرئيسي نابلس – جنين كيلومتر واحد، ترتفع عن سطح البحر 660م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 220 دونماً، يحيط بأراضيها أراضي قرى عنزة، عجة، الفندقومية، سيلة الظهر، العطارة، سريس، ياصيد .
يهتم السكان بزراعة الحبوب والبقوليات، وكذلك الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والتين، تعتمد على مياه الأمطار، والزراعة تقليدية في المناطق الوعرة، تكثر المراعي في أراضي القرية وتأخذ مساحات كبيرة من أراضيها الجبلية، وتمثل تربية الأبقار والأغنام المرتبة الأولى في اهتمامات السكان، تنتج كميات كبيرة من منتجات الألبان واللحوم ويصدر الفائض منه إلى مدينة جنين، في القرية صناعة الفخار ومطحنتان ومعصرتان ومناشر لقص الحجر، تعتمد القرية على مياه الينابيع، فيها خمسة ينابيع لمياه الشرب وشبكة كهرباء .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1382 نسمة ارتفع إلى 2100 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 221 نسمة ارتفع إلى 348 نسمة عام 1987م، ويبلغ عدد المغتربين حوالي 8000 نسمة.
في القرية مدرسة للبنين حتى الصف الأول الثانوي ومدرسة إعدادية للإناث ويتابع الطلبة تعليمهم في مدارس سيلة الظهر القريبة منها وتبعد عنها 5كم، يوجد في القرية جمعية خيرية تشرف على روضة أطفال، فيها عيادة صحية يداوم فيها طبيب يومين في الأسبوع وثلاث عيادات خاصة، يهتم سكانها بالتراث الشعبي، وفيها لجنة زكاة تعمل على مساعدة الأسر وتشرف على مركز لتحفيظ القرآن الكريم .
 
قرية جَربا
تعني كلمة (جربا) الأرض الجرداء المملحة، وهي قرية صغيرة تقع إلى الجنوب من مدينة جنين، وتبعد عنها حوالي 24كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر أقيمت على سفح جبل يشرف على سهل صانور، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 3500 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى قباطية، مسلية، مركة، وصانور، تزرع فيها الحبوب والقطاني وتزرع أشجار الزيتون وأشجار اللوز والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 31 نسمة ارتفع إلى 100 نسمة عام 1945م وبقي عدد سكانها عام 1982م على مستواه في عام 1945م.
تعتمد القرية على مياه الأمطار في الشرب والري ويستغلون أيضاً مياه ينابيع الخضيرة الواقعة في أراضي عرابة، وفيها جامع واحد، ويدرس الطلبة في مدارس قباطية وصانور ولا يوجد فيها أي نوع من أنوع  الخدمات العامة صحية أو بريدية .


                                  طوباس
طوباس هي مدينة ومحافظة فلسطينية تقع في الشمال الشرقي للضفة الغربية، وعلى بعد 75 كم شمال القدس، تحدها محافظة جنين من الشمال ومحافظة نابلس من الغرب ومحافظة أريحا من الجنوب والمدينة إلى الجنوب من مدينة بيسان وإلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس، حيث تبعد عنها 21 كيلومترا و45 كيلومترا عن نهر الأردن يبلغ عدد سكانها الآن حوالي 13ألف نسمة. في عام 1996 أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية طوباس منطقة انتخابية منفصلة، وفيما بعد أعلنتها محافظة بعد أن كانت مناطقها تابعة لمحافظة نابلس ولمحافظة جنين وكانت ثلاث قرى تابعة لمحافظة أريحا وبيت لحم وهي من أكبر محافظات الوطن حيث تمتد أراضيها إلى مشارف نهر الأردن. ويطلق عليها سلة خبز فلسطين

قرى طوباس


                                   سلفيت
سلفيت مدينة كنعانية الأصل سماها الكنعانيون سلة العنب فالكلمة مكونة من مقطعين، هما "سل" وتعني السلّة، و"فيت" بالكنعانية تعني العنب، دلالة على شهرتها بزراعة العنب. وفد اكتشفت عدة معاصر حجرية حول المدينة.
تقع سلفيت على تلة جبلية، تطل من الجهة الغربية على "وادي المطوي" ومن الجهة الشرقية على " وادي الشاعر ". تلاحق على أعمارها بعد الكنعانيين الرومان و بعدهم المسلمون.
تبعت سلفيت ولاية بيروت خلال الفترة العثمانية، لكنها في عام 1882م أُتبعت لقضاء نابلس الذي امتد من مشارف الغور حتى البحر الأبيض المتوسط وفي عهد الانتداب البريطاني تم سلخ قرى كفر قاسم غربا، و قرى بني زيد جنوبا، و حوارة و عينبوس شرقا وبقيت سلفيت و محيطها مجرد ناحية. ومنذ عام 1965م عادت لتصبح مركز قضاء يتبعها إداريا 23 بلدة وقرية. وبعد وفي أواخر الستينات من القرن الماضي أصبحت محافظة. وتبعتها العديد من المديريات لخدمة أبناء المحافظة وحمايتها من الاستيطان
قرى سلفيت